اقتباسات وئام غداس

❞ الحزن هكذا، يُشبِه قالب الصابون؛ يبدأ كبيرًا ويصغر. نُموُّه عكسي دونًا عن غيره من الأشياء، وهذا شيء جيد. أليس جيدًا؟ ❝

❞ مراجعة الذات نعمة لا تتخطَّيها؛ لأنكِ إن وقعتِ في فخ الظن أنكِ شخص كامل فسيصعب بعد ذلك أن تخرجي منه ❝

❞ ستتعلَّمين ألَّا تبالغي في بذل نفسكِ ووقتكِ وطاقتكِ، وستكونين من بين القلائل الذين يدركون أن المبالغة في سقي النبتة تقتلها. ستعرفين قيمة عطائكِ. لن تغضبي على من يتركونكِ. سيكون عندكِ مناعة ضدَّ آلام التخلِّي، وستُلوِّحين بيدكِ للذاهبين. ❝

❞ سيُعلِّمكِ الفقدان كيف تُثمِّنين الوقت (ألم أقُل لكِ إنه يُوجَد خير داخل كل شر؟)، ❝

❞ الكتب هي ما يعيد بناء الإنسان يا ابنتي، يُرمِّم صدوعه ويسدُّ شقوقه، يجعله جميلًا، وممتلئًا، وقويًّا، قويًّا بتلك الطريقة التي تجعله متصالحًا مع الأخطاء والسوء وحتى الشرور، فيراها صغيرة جدًّا، إنه شخص مؤمن بالجمال أكثر من أي شيء آخر. ❝

❞ تُوجَد في الحياة تلك الأوقات التي تكون فيها الكلمات ضيقة وصغيرة، الأوقات التي لا تخرج فيها الكلمات لأنها لن تقول شيئًا أكثر ممَّا قالته المشاعر والمواقف. ❝

❞ من حق الإنسان أن يعرف قصته، لكل إنسان قصته ومن حقه أن يعرفها ❝

❞ سند الإنسان قلبه، لو أبقاه نظيفًا لبقيَ واقفًا إلى الأبد. لو عمَّره بالمحبَّة لصنع السقف والعائلة والسَّند. وسند الإنسان عزيمته وقوَّة إرادته ومدى السعادة التي يُقرِّر أن يكون عليها. ❝

الناس تخاف من تغيير معتقداتها يا بنيَّ، تخاف من التفكير، تخاف من مخالفة الأغلبية وما حكمَت به منذ قرون حول الصحيح والخطأ، حول الجيد والسيئ. البقاء في منطقة الأمان أدعى للراحة دائمًا.

يحتاج الإنسان إلى كثير من الوقت والتفكير والروِّية لفهم علاقته بالأحكام الجاهزة التي يُطلِقها على غيره، والتي توارثها بدوره عمَّن سبقوه. يحتاج إلى التجربة. يحتاج إلى النضج الذي لا علاقة له بالسن. ل

غريب جدًّا أن يعلم الإنسان أن أيامه في الحياة أصبحت معدودة. شعور مرعب جعلني أفهم لماذا استأثر الله بمعرفة الغيب، ووضع بين الإنسان ومعرفة مستقبله حجابًا. دعيني أُخبِركِ الآن ما هذا الحجاب؛ فقد عرفتُ طبيعته للتو: إنه لُطف الله. فلو

لا تختاري السهل في أي شيء. ارتفعي بخياراتكِ؛ لأن خياراتكِ هي ما سيُعليكِ، وكوني شخصًا مستعدًّا على الدوام للمحاربة من أجل الصعب، وليس من يجاري السهل.

للقطط عواطف جيَّاشة نحو أصحابها، تساعدهم هذه العواطف كثيرًا، كما أن حبَّ الحيوان يُعلِّم الإنسان كيف يكون رحيمًا.

‫*** ‫ بمُجرَّد أن قال الطبيب إنها مسألة أشهر فقط، وأن المرض تقدَّم كثيرًا فلن يمكنه فعل شيء ولا تغيير شيء، قرَّرتُ أنني لن أتدهور أمامكِ، لن أهزل وأُلازِم الفِراش، لن أتقيَّأ وأفقد الوعي مرات كثيرة في اليوم، لن أدخل

هذا ما فكَّرتُ فيه اليوم، وقد خطر لي بالمصادفة ونحن معًا لآخر مرة قال الطبيب منذ أيام: «أمامك ثلاثة أشهر.» وأنا تساءلتُ كيف سأُمضيها ظلَّ لوقت طويل يشرح ويشرح، ولكنَّ الحقيقة هي أن لا فائدة من الشرح، ليس ثمة شرح،