اقتباسات سعاد العامري

قصَّة بدلة (يافا، تمُّوز ١٩٤٧) ‫١‏ ‫أشطر ميكانيكي في يافا ‫ «صبحي، صبحي، صبحي، ولك صبحي!»، تطلَّب الأمر بضع صرخات متصاعدة قبل أن يبدي صبحي أيَّة إشارة توحي بأنه قد سمع اسمه رفع رأسه على أقلِّ من مهله، وحدَّق باتِّجاه معلمه.

هذه الرواية مَبنيَّة على مقابلات شخصية، أجريتُها سنة 2018 مع صبحي (88 عاماً) المقيم الآن في عَمَّان، وشمس (85 عاماً) المقيمة في يافا.

وليس آخرًا، أتوجه بشكر خاص إلى مكتبة مارتن لوثر كينغ العامة في حي جورجتاون في واشنطن العاصمة التي كتبتُ فيها جلَّ هذا الكتاب في عام ٢٠١٢ وشكر خاص لروشيل ديفيس لعملها القيّم الذي أنجزته عن الأحياء والبيوت العربية في القدس

وأشكر شقيقتتيّ أروى وعنان اللتين كانتا تسارعان للإجابة عن أسئلتي العديدة حول حياة أسرتنا في القدس قبل أن أُولد ‫ وأتوجه بشكر خاص إلى أعز ثلاث من صديقاتي على ما منحنه من دعم وعلى كلماتهن الملهمة: إلى ماريسا سافويا التي آزرتني

وشكر خاص جدًا لزوجي سليم تماري، الذي كانت تعليقاته -كالعادة- جوهرية. شكرًا لك يا سليم أيضًا على تحملك الشكوى المتواصلة، ولا سيما وأنا أنتظر لأسمع من الناشر.

هي الآن تستخدم هذه الأوصاف الشهوانية للطاولة (الأنثى)، وجدت نفسي أشتبه بأن حماتي لديها نزعة مثلية ‫ «وهل تمكنتِ من إحضارها، أقصد الطاولة، معكِ إلى رام الله، يا أم سليم؟» ‫ «لا، لا … ولكنني طلبت من نجار ممن فرّوا من يافا إلى بيروت أن يصنع

شركة سوكوني فاكوم التي أصبح اسمها لاحقا موبيل أويل. لذا كنا نعرف جيدا صدق الشائعات التي تتحدث عن نقص إمدادات البترول، مما سيحول دون الفرار .

قالت أم سليم: «لم أكن أرغب أبدًا بالزواج، ولم أحب الرجال قط في الواقع لم أكن منجذبة للرجال»، ولم يُعبّر وجهها عن أية عواطف إذ قالت ذلك أما أنا فابتسمت وبقيت صامتة ومنصتة ‫ «قبل أن نتزوج أنا وإدمون، ذهبنا لزيارة شقيفي إلياس

طردت القوات اليهودية أسرة والدي وعماتي وأعمامي خارج منزلهم في يافا، وكيف اضطر والداي لترك منزلهما في القدس بسبب إطلاق الرصاص الكثيف واحتلاله ‫ إن أكثر ما يدهشني هو أننا، كشعب، حكينا لبعضنا ولكثيرين آخرين روايتنا الجماعية، وكيف طُردنا من وطننا

حمدًا لله أنقذني جميل من هذا الإحراج.

‫ «انتظر حتى يطالبوا بحقوقهم تحت الأرض ويبدأوا بإقامة مواقف للسيارات وأنفاق تحت عقارك، وحينها سيصبح بيتك كساندويش الفلافل بين الحقّين المزعومين في السماء والجحيم».

لا أدري ما الذي يدفع الفلسطينيين للابتسام، أو حتى الضحك، عندما يجدر بهم البكاء.

عندما صادفت إيلي وهو يتجول في أسواق مدينة بيلينزونا السويسرية - وذلك لمّا كان يُفترض بنا كلينا أن نكون في مبنى المسرح الوطني حيث كانت تجري فعاليات مهرجان بابل الأدبي حول فلسطين ‫ آمل أنكم تتفهمون لمَ لا ترغب فلسطينية مثلي بحضور أي فاعلية حول فلسطين.

عبارة «مجانين القدس» تشير إلى العدد الملحوظ من الأشخاص الذين يعانون من كرب عقلي أو نفسي ويهيمون في شوارع القدس.

من الممارسات الشائعة في السجون الإسرائيلية السعي لانتزاع المعلومات من السجناء قبل التحقيق أو المحاكمة وذلك بزرع مخبرين بين المحتجزين. ويُطلق السجناء اسم «عصفور» على السجين المخبر

فكل ما على أسرة كوهين فعله، أو مهما كان اسمهم، هو الاتصال …»

‫ «بلومبرغ»، صححتها هدى.

‫ رمقتها سميرة بنظرة خاوية ثم واصلت كلامها: «مهما يكن اسمهم، فبالنسبة لأسرة بلمبي اليهودية لا يتطلب الأمر سوى الاتصال

مستشفى المقاصد هو أكبر مستشفى عربي في القدس الشرقية. ولا يمكن للفلسطينيين القاطنين في الضفة الغربية أو قطاع غزة الوصول إليه لأنه لا يمكن لهم الحصول على تصريح لدخول القدس الشرقية

«هذا قبر إبراهيم هندية، الله يرحمه» ‫ «هذا قبر سعيد الدجاني، الله يرحمه» ‫ «هذا قبر زوجته، ناهد الدجاني، الله يرحمها» ‫ «هذا قبر أبو خالد النشاشيبي، الله يرحمه» ‫ «هذا قبر سهام الحسيني، الله يرحمها» ‫ كان هناك عدد لا يحصى من الأموات في هذه المقبرة

قرية دير ياسين هي قرية عربية تقع بالقرب من القدس ارتكبت القوات اليهودية مذبحة فيها في عام 1948 حيث قتلت معظم سكان القرية ويعتقد الكثيرون أن هذه المذبحة أثارت الرعب في قلوب الكثير من الفلسطينيين ودفعتهم إلى الهرب من قراهم المجاورة

وفي هذه الصورة كان يقف بجوار جلالة الملكة دينا، زوجة الملك الأولى ومن بنات عمومته. لا بد أن تلك الصور التُقطت في مطلع الخمسينات. وفي هذه الصورة كان يقف شامخًا بجانب هيلا سيلاسي، إمبراطور إثيوبيا.

ورجل بلا صور هو رجل بلا ذكريات، وبلا طفولة لقد شعرت دائما بأنني ولدت في سن الثامنة والثلاثين.» أرجوك يا فريد، كف عن هذه الحماقة هم لم يأتوا هنا كي ينظروا إلى ألبومات صورك» وكانت ترتعد ‫ بيد أن عايشة كانت تدرك مخاوف ابنها.