اقتباسات أحمد خالد مصطفى

فرائضه وموانعه هي عين الحرية يا ليل، وإلا تكون النفس عبدة لشيء آخر؛ شهواتها

جاندال.. من هم الذين رفضوا هذا النظام من الحكام؟

‫ قال «جاندال»:

‫ توماس جيفرسون.. أندرو جاكسون.. أبراهام لنكولن.. هتلر.. صدام.. القذافي..

لو شرعتها يمكنك أن تتحكم بها.. لو جرمتها ستنزل إلى العالم السفلي وساعتها سيكون التحكم بها شبه مستحيل.

هذه هي المشكلة.. أن هذه الأشياء الجادة أصبحت بالنسبة لك مادة كوميدية هازئة غير جادة.. والحقائق عندما تقال بشكل هزلي وضاحك.. لا يكون لها قيمة نفسية عندك.. ولن تورث عندك أي نوع من الغضب.. بل تورث الضحك.. هذه لعبة نفسية

أشغل الناس وألههم في توافه الأمور دائمًا.. لا توجه أفكارهم ناحية الظلم وأخطاء الدولة واستبداد البنكيين والفقراء الذين يزدادون فقرًا والأغنياء الذين يزيدون غنى.. علمهم أن هناك أشياء أخرى أكثر أهمية عليهم الإسراع للحاق بها.

انشر التفاهة يأتيك الناس من كل فج عميق.. الأخبار الرخيصة التافهة التي ليس لها أي أهمية للعالم.. لكنها مسلية ومثيرة للاهتمام.. هذه هي.. انشرها وزينها وحسنها وكررها وزد فيها.. وستفاجأ أن الناس تتابعك خصيصًا.

إن السيطرة العقلية لا تحتاج إلى أقطاب نوصلها إلى دماغك.. ولا إلى تنويم مغناطيسي.. إنها تحتاج فقط منك أن تفتح التلفزيون.



‫ تعال الآن.. إنه آخر دور لي لأختار.. لقد اكتفيت من الإثارة.. دعني أنظر قليلًا.. تبقت خمسة عوالم.. نقود وقرود وكون ونرد وحسناء غاضبة.. ما رأيك في النقود.. لا أظن.. سأختار شيئًا هادئًا.. سأختار الكون.. إن منظره رائع جدًا.. هيا بنا يا رفيق السافلين.

‫• • •

قد يبدو طريقك للوصل طويل جدا و مظلم و مجهول ،

قد تتعثر في طريقك ، و تشعر بخيبات الأمل ، و تظن أنك لن تصل أبداً ،

لكن بالعزيمة و الإصرار ستصل حتما مادمت تحاول و تحاول من أجل الوصول فستصل و تنسى طول الطريق و يشع النور في نفسك ،

لا تتخلى عن حلمك مهما كان مستحيلا تفائل دائما بأن القادم أجمل و حتما سنصل لما تعبنا لأجل تحقيقه.

إن السياسة لا تتفق مع الأخلاق في شيء.. والحاكم الملتزم بالأخلاق ليس بسياسي بارع.. وهو لذلك غير راسخ على عرشه

القوي يحكم دائمًا والضعيف يخضع دائمًا.. لهذا ينجح الأب في تربية ابنه الصغير.. ويفشل في تربية ابنه الكبير.

الديمقراطية تعني الفوضى..

اعلموا أن كل الناس غوغاء مفترسون عميان يحتاجون إلى القوة لتكبح جماحهم.

فعلمني أبي كلمة لم أنسَها يومًا، قال لي إن صاحب العلم يسود والباقين يتبعونه

«ثلاث عيون في إنسان، البصر والروح، وعين البصيرة».

إهداء ‫ إلى إخوتي رفقاء حياتي. ‫ أختي «د سارة»، إذا فرقت بيننا الأماكن فالقلب لا يفترق عن القلب، كل الحب والنعمة لك والسعادة ‫ أخي المهندس «مصطفى»، كنتَ حاضرًا جميع طقوس كتابة هذه الرواية وأشرفتَ على كل أجزائها، أنت

ألف هذا الكتاب بدافع تشويش عقول المسلمين لانه يشتمل الوهم والحقيقة

قسمونا إلى بضع وعشرين دولة. كل دولة تكره جارتها. زرعوا بيننا القومية. المصري والسعودي والخليجي والمغربي. كلهم لديه نعرة مزروعة بداخله تجاه دولته. فلا يتشرف المصري أن يكون سعوديًا ولا يتشرف السعودي أن يصير مغربيًا. غير عالمين أنهم كلهم أصلًا

ليست كل المعلومات في هذه الرواية صحيحة تاريخيا.. وقريبا عند انتهائي من قراءة الرواية سأكتب تقييما ومراجعة لكل تلك الأخطاء والمغالطات..

لقد أعجبني هذا الكتاب الشيق و الذي يحتوي على ركيزات شيقة.