اقتباسات محمود وهبة

روايه جميله اوي

وإن انتهجتَ اللين زاد هوانك على الناس، ومن لم يقتص عندما تسنح له الفرصة، فسوف يكون هو الضحية التالية،

أعلم جيدًا أن القتل شرٌ، لكنه أيضًا قصاص، القسوة سيئة، لكنها تفرغ الصدور الملتهبة، الظلام لا يمكِّننا من الرؤية، لكنه أيضًا سكن، الكثير من النور يضر العينين،

المظلم ليس سُبَّة إذا كان في آخره باب النجاة، الطريق المضيء ليس نعمة إذا كان نوره زائفًا مخادعًا، ابحث عن ذاتك في أفعالك، ولتكن على قدر اختبارك».

لن تكون صالحًا حتى تختبر مدى نبل قضيتك، الطريق

«لن تكون ذا قيمة حتى تمر بين شقي الرحى من دون أن تتحطم عظامك، وإن تحطمت فعليك أن تعيدها أكثر صلابة من ذي قبل،

من الخطأ أن تتأثر بخطوات الخصم؛ فانت بهذا تحقق ما يتمناه.

افعل ما يتحتم عليك فعله دون تردد، فالتردد مقبرة الرجال.

آتي بناءً على طلب أحدهم لمعرفة أمرٍ ما، ثم أرحل كما أتيت، وأقصد هنا الموتى، عهدي الزمني أن ألبِّي طلبهم، وأن أحافظ على هويتي، كما ألزمكم جميعًا بعدم الإفصاح عما سيحدث هنا.

ليلة غزيرة الأمطار منزوعة القمر، وكأن الشيطان ألقى بعباءته السوداء فوق الكون ليضفي مزيدًا من الخوف في النفوس التي تتبعه،

«الكلمة هي مفتاح كل شيء وبها خُلقَ كل شيء وبها ينتهي كل شيء، مَن أتقن الكلمة فتحت له أبواب كل شيء بخيرها وشرها، ومَن استهان بها رجم في نار سوداء محرقة إلى الأبد، ابحث عن الكلمة وستجد الحقيقة».

«خُلق آدم ومعه نبتت شجرة الزقوم، كان الطاوس طاووسًا لامعًا يمتطي الحية، خلقت حواء فأثمرت شجرة الزقوم واستعرت النيران وهبط الطاوس من جنته ثم هبطوا جميعًا إلى أرض موحشة، رقعة صماء بسور متين وحينها لم يعد الطاوس طاوسًا ولا لآدم

‫ «كلما اقتربنا خطوة ابتعدت الحقيقة خطوات وكأنها تأبى أن يسقط رداؤها وتصبح عارية أمام ناظرنا، أمعِن النظر وكن يقظًا طوال الوقت فربما سقط من أحدهم طرف خيط يقود إلى الحقيقة».

«عهدا خطه أحدهم بيد ترتعش والآخر بنفسًا مشتعلة، عهدا لم يكن له رابح بل اثنين من الخاسرين، اختار أن يستعيذ برجلًا من الجان فزاده رهقًا وتشبث به حتى باب جهنم».

‫ «ما يحاك في الظلام يظل في الظلام، وما يُصنع على يد الشيطان يصبح أكثر الأشياء فتكًا وشرًا، ما يحاك وما يصنع أصبح أمام ناظريك لكنك لا ترى، همساتهم في أذنك وتلاعبهم بعقلك يتزايد كلما اقتربت من الحقيقة».

«الكثير من الأسرار تحتاج إلى الكثير من الجهد، باب عملاق بمفتاح صغير الجميع يبحث عنه بينما يمتلكه أحد أكثر الناس زهدًا في الحياة، أمواج تتلاطم وتطيح بقارب فارغ يمينًا ويسارًا، عدة قصاصات من أخبار لجرائم مختلفة غير متناغمة كالجمل السابقة

«إن أردت الحقيقة فعليك بتجهيز الثمن المناسب لها، كذلك تسير الأمور مع كل شيء، إن أردت النور فعليك بمحاربة الظلام، وإن أردت الظلام فعليك بالابتعاد عن النور للشيطان بصمته الخاصة عندما يريد أن يعلن عن وجوده، أعلم أنه لا يجب

«لا يكتمل العهد إلا بين إنسي وجان، دماء تسيل وأجساد تباح، قرابين تُقدَّم ومطالب تُنفَّذ، خوف وظلام ونار تسكن القلوب، شيطان يبتسم وآدمي ينعم لوقت معلوم ثم تنقلب الطاولة على الجميع مع ضوء قادم من قلب نقي».

‫ «قلب يائس وبطن تئن من الجوع، وروح هائمة معذَّبة تبحث عن الخلاص، شيطان ينتظر الإشارة من أجل العبور، وقفَ على مفترق الطرق وأبى أن ينظر إلى النور واختار الظلام فابتلعه ثعبان عملاق طحنَ عظامه ثم ابتلعه بيسر وتحرك عائدًا

لا يكتمل الاذى الا بواسطة انسان هو فى الأصل شيطان