اقتباسات ياسمين مجاهد

إن الله يرسل المحن لكي نتطهر ونتقوى ونرجع إليه، وفي الوقت ذاته فإن الله يرسل الطعام والماء والملجأ. الله يرسل الاختبار ومعه يرسل الصبر وحتى الرضا لمقاومته

الحياة الأبدية هي التي تبدأ حينما نستيقظ من هذا العالم، وفي هذه اليقظة سندرك.. أن كان مجرد حلم

المأساة في اختياراتنا هي اننا نقيد ارواحنا بروابط دنيوية ومن ثم نتساءل لماذا نحس بالاختناق؟ نحن نضع الهواء الحقيقي جانيا ثم نتساءل لماذا لا نستطيع التنفس؟ نستغني عن طعامنا الوحيد ثم نشتكي الموت جوعاً وبعد كل هذا نغمد السكين في صدورنا ثم نبكي: كم هو مؤلم. لكن ما فعلناه فعلناه لأنفسنا يقول عز وجل: "وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير"

‫ حقًا إن الله سبحانه وتعالى يرسل المحن، لكي نتطهر ونتقوى ونرجع إليه، وفي الوقت ذاته فإن الله سبحانه وتعالى يرسل الطعام والماء والملجأ. الله سبحانه وتعالى يرسل الاختبار، ومعه يرسل الصبر- وحتى الرضا- لمقاومته.

هبات الله ستبقى وسائل للوصول إليه ما دامت وضعت في اليد وليس في القلب. تذكر أن اي شيء أسكنته قلبك سيتحكم بك وسيصبح ما تكافح من أجله وستكون مستعدا للتضحية بأي شيء لامتلاكه والاحتفاظ به وسيصبح ما تتكل عليه أولا واخيرا. لذا ينبغي ان يكون ذاك الشيء ابديا لا يكل ولا ينكسر، ومن ثم يجب أن يكون شيئا لا يفارقنا أبدا. واحد فقط بهذه الصفات: الخالق عز وجل.

أي شيء غير الله سيجعلك ضعيفاً وواهناً. حتى لو وجدت ما تبحث عنه فلن يكون كافياً وسرعان ما ستبدأ بالبحث عن شيء اخر ولن تصل ابداً للقناعة والراحة الحقيقية. التمسك بالله قوة ، ومع هذه القوة تكون الحرية الحقيقية.

من الطبيعي أن ترى السفينة في الماء لكن من الخطر أن ترى الماء في السفينة،فكن أنت في قلب الدنيا ولا تجعل الدنيا في قلبك .

كلنا لديه احتياجات وجميعنا لديه رغبات ولكن معاناتنا الحقيقية تبدأ عندما نحول رغباتنا إلى احتياجات وعندما نحول احتياجنا الحقيقي الوحيد (الله عز وجل) إلى سلعة نظن أنه يمكننا العيش بدونها. معاناتنا الحقيقية تبدأ عندما نفقد القدرة على التمييز بين الغاية والوسيلة. الله عز وجل وحده هو الغاية وكل ما عداه وسيلة. ستبدأ معاناتنا في اللحظة التي نحول فيها نظرنا عن الهدف ونضيع في الوسائل.

عندما خاطبت الآيات والأحاديث الرجال، حثتهم على اظهار الود والحب لزوجاتهم، بينما عند توجيه الخطاب للزوجات اختلفت نقطة التركيز الى الاحترام والطاعة.. فالرجل يحتاج من المرأة الاحترام، والمرأة تحتاج للحب والعاطفة.

جسدك وروحك ،خلقا لشئ اعظم . شئ اعظم بكثير

لم نخلق لنمحي شخصياتنا وننثر مشاعرنا في هوائهم لأجل أن نرى الرضى على وجوههم ... لن نرآه !!

تذكر أن اي شئ اسكنته قلبك سيتحكم بك،و سيصبح ما تكافح من أجله،وسيصبح ما تتكل عليه أولا و أخيرا

واحد فقط بهذه الصفات:الخالق.

ان قلوبنا تستحق أن نسترجعها

من كل الأوهام التي عيشناها

من كل الكذب الذي صدقناه

أن تعود نقية بريئة

تتعلم من الماضي وتمضي

‫ حالما أدخل وأعيش في مدار الخلق –بدلًا من مدار الخالق– أبدأ باستخدام تلك العملة. أنتبه إلى أن العملة في مدار الله هي: رضـاه أو غضبـه، جزاؤه أو عقابـه؛ لكن العملة في مدار الخلق هي: ثناء الناس أو ذمهم.

الصلاة بحد ذاتها هي التي تعطي الشخص الطاقة والهداية الضروريتين لتغيير وجهة حياته.

الجسد الدنيوي هو سجن المؤمن، ليس لأن هذه الحياة بائسة بالنسبة للروح المؤمنة، ولكن لأن تلك الروح تتوق إلى أن تكون في مكان أعظم، تتوق للعودة إلى مسكنها فمهما كانت هذه الحياة رائعة بالنسبة للمؤمن فهي تعد سجنًا مقارنة بالحياة

فلن يمكننا أبدًا أن نتجنب كل الآلام، لكن بتعديل توقّعاتنا وردّة فعلنا وتركيزنا، نستطيع أن نتجنب الكثير من الدمار

فن يمكننا أبدًا أن نتجنب كل الآلام، لكن بتعديل توقّعاتنا وردّة فعلنا وتركيزنا، نستطيع أن نتجنب الكثير من الدمار

كل ما أواجهه في حياتي سيكون سهلًا أو صعبًا، ليس لأنه سهل أو صعب بحد ذاته، فالسهولة والصعوبة تعتمد على درجة العون الإلهي. لا شيء يسهل عليّ إلا إذا جعله الله سهلًا، لا اختناق مروري، ولا حتى خدش بسيط.

في المقابل؛ لا شيء يصعب عليّ إذا جعله الله سهلًا. لا مرض، ولا موت، ولا قذف في النار، أو تعذيب من قبل طاغية. ❝

فإن القلب إذا ذاق طعم عبادة الله والإخلاص له لم يكن عنده شيء قط أحلى من ذلك ولا ألذ ولا أمتع ولا أطيب