اقتباسات رفيق شامي

يُعجب المرء كم سنة عاشا مع تمنياتهما ورغباتهما الدفينة تلك

«إن الموسيقى تحرّك الروح وتجعلها ترقص وتحررها من الهموم»،

لم يجد في دمشق الهدوء الذي يريده لأن أحداً لم يكن يدعه وشأنه. إذ يسود الاعتقاد بأن الشخص الذي يعيش وحيداً ويختار العزلة، إمّا أنه مريض، وإمّا أنه يعاني من مشاكل نفسية، وإمّا أنه شخص انطوائي أو بخيل.

إن الحياة دائرة، وعندما نبلغ الشيخوخة، نعود إلى بداياتنا»

وأصبح يحلم بشكل متزايد بالعودة إلى دمشق. لكنه لم يدرك إلاّ بعد فترة طويلة أنّ دمشق التي كان يحلم بها في وحدته، لا توجد على الأرض وإنما في مخيلته فقط.

«أيّ حمار يمتلك هرمونات كافيه يمكنه أن يحبّ ويعشق، لكن الشخص الذي يمتلك مشاعر نبيلة هو الوحيد الذي يستطيع أن يحبّ حقاً».

إن السعادة تخفّف من وطأة الزمن ولا تترك إلاّ آثاراً قليلة في الذاكرة.

النسيان خبز المهاجرين

ينحر الفقر أحلامنا في مهدها

كان العمل في البيدر شاقاً وحين نتعب كنا نهرع إليها، نلقي برأسنا على حضنها قليلاً فيما تنحني فوقنا لنتفيأ بظلها. كانت أمي ظل الحياة في جحيم تلك الهضبة

الذاكرة الجيدة ليست نعمة على الدوام، بل يمكن أن تصبح لعنة أحياناً

على كل حكواتي، حتى السيئ منهم، أن يتمتع بذاكرة قوية، حينها لن يضيع خيط روايته سواء كان حزيناً أو قلقاً لأمر شخصي.

الحكواتية المهرة لا يحتاجون في رواياتهم لبساط ريح ليطير في الأرجاء، أو لتنين ينفث النار أو حتى لساحرات تمزجن إكسيرات مجنونة. إنهم يبقون مستمعيهم مأخوذين بحديثهم حتى عندما يروون حكايات عن أبسط الأشياء والأمور.

على القصة أن تكون شهية كوجبة الطعام تماماً

كل من يسبب الملل لمستمعيه لهو حكواتى سيئ

الختم جزء من روح الموظف ولذلك يشعر ابن الدولة بألم نفسي عندما يضغط الختم على الورق، مع أن ورقة نقدية أو ورقتين قد تخففان من حدة هذا الألم

الإشاعات مخلوقات غريبة الأطوار، كلما نمت بألوان جديدة زاهية كلما خفتت ألوانها الأصلية

اريد اقرا الكتاب

يقل حديث الأزواج مع بعضهم البعض لأن عشقهما يتحول إلى حب هادئ.العشق كالسفينة في بحر هائج وهذا يدفع ركابها للحديث مع بعض لينسوا خوفهم وطرقات قلبهم،يحكون قصصا ليقولوا للآخر إنهم قريبون منه، بينما الحب زورق في مياه هادئة، قد تكون عميقة ومليئة بالأخطار لكن ركاب الزورق يغطون في نوم عميق ولا يشعرون بحاجه للكلام.