المؤلفون > سامر أبو هواش > اقتباسات سامر أبو هواش

اقتباسات سامر أبو هواش

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات سامر أبو هواش .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • على الأقلّ، ارتحتِ الآن من ذلك كلّه ‫ من التلفزيون الذي ظلّ يكبر عبر السنين ‫ حتّى ملأ الحائط، ‫ ومن الكنبة القديمة الرّثّة ‫ التي - مع ذلك - أتشبّث بها، ‫ من الأفلام التي عليكِ مشاهدتها ‫ كأنكِ

  • عانقتَ هذه التربة ملايين المرّات

    ⁠‫ولم تنبت لكَ ذراع واحدة.

    مشاركة من İhab Hamouda ، من كتاب

    ليس هكذا تُصنع البيتزا

  • تبحث عن الفحم.

    ⁠‫لا تعرف ما الذي تريده حقّاً؛

    ⁠‫وثيقة أكيدة؟

    ⁠‫دمغة واضحة؟

    ⁠‫أيّ دليل على أيّ شيء؟

    ⁠‫لا تعرف شيئاً.

    ⁠‫لا ترتكب انتحاراً.

    ⁠‫لا تنتظر جواباً.

    ⁠‫لا تلبث.

    ⁠‫لا تبرح.

    ⁠‫فقط تحبّ الجوار الخفيف

    ⁠‫من كلّ شيء.

    مشاركة من İhab Hamouda ، من كتاب

    ليس هكذا تُصنع البيتزا

  • أشلاء عبارات لُفظت على باب البحر،

    ⁠‫حملتْها الرياح إلى قارّات بعيدة،

    ⁠‫المطرودون من القرى

    ⁠‫علَّموا الدروب بالحصى،

    ⁠‫بهمس الأشجار الليلية

    ⁠‫وذاكرة الأقدام،

    ⁠‫مَنفيون بلا منفى،

    ⁠‫كلّما رأوا نبتة

    ⁠‫تذكّروا حقلاً،

    ⁠‫كلّما رأوا نافذة

    ⁠‫لمعتْ في عيونهم

    ⁠‫نوافذ أخرى.

    مشاركة من İhab Hamouda ، من كتاب

    ليس هكذا تُصنع البيتزا

  • لا أحد يشاغب في هذه الصحراء؛

    ⁠‫ترجو شجاراً بين رجلين

    ⁠‫على موقف السيّارات

    ⁠‫أو على امرأة،

    ⁠‫ترجو شتاء من أيّ نوع

    ⁠‫ولا سيما ذلك الذي يجرف السيّارات

    ⁠‫أو يُعلّقها على أسطح البنايات،

    ⁠‫ترجو كلباً تائهاً في الشارع،

    ⁠‫أو أن يوقفكَ أحدهم

    ⁠‫ويسألكَ عن الاتجاه؛

    ⁠‫تراقب الوقت، وهو يبني جدرانه الشاهقة

    ⁠‫ثمّ يهدمها، ثمّ يبنيها ثانية،

    ⁠‫تراقب الصمت يبني مستعمراته على الرمل،

    ⁠‫الأبدية ترفع صروحها

    ⁠‫بين المتاجر الفاخرة،

    ⁠‫لا شيء يتحرّك

    ⁠‫سوى السلالم

    ⁠‫لا أحد يشاغب

    ⁠‫سوى الموج.

    ⁠‫ومع ذلك

    ⁠‫ها أنت هنا

    ⁠‫تمضي معظم الوقت

    ⁠‫خائفاً من حرب ستأتي. ❝

    مشاركة من İhab Hamouda ، من كتاب

    ليس هكذا تُصنع البيتزا

  • بالكاد أتنفّس. ولستُ مسؤولاً عن بغداد. لستُ مَن جعل صدام بمثل هذا الغباء، ولا مَن همس، ذات هيروين، في أذني بوش. أنا بالكاد يمكنني سماع هدير المكيّف، أو غناء الكناري، أو صياح ديك الجيران عند الخامسة عصراً، والذي بدأتُ أفكّر جدّيّاً بذبحه. لستُ مسؤولاً عن فلسطين. لم أقلْ لهتلر أن يقتل مئة مليار يهودي، ولا قلتُ لجَدّي أن يهاجر من حيفا إلى بيروت سيراً على الأقدام. أنا بالكاد أقدر أن أرفع قدمي، وأخطو، وقد أنسى الترتيب أحياناً، فأخطو برجلي اليمنى مرّتين متتابعتين. وحين يسألني أحدهم عن الأوضاع في لبنان، أشعر أنني واقف أعلى ناطحة سحاب في دبي، وأدوخ، ثمّ أستدرك بعد حين: «لكن الطقس رائع في بيروت…». أجل، هذا مؤكّد. الطقس رائع في بيروت.

    مشاركة من İhab Hamouda ، من كتاب

    ليس هكذا تُصنع البيتزا

  • تحت شمس حارّة

    ⁠‫وأسف واحد

    ⁠‫يقف في الباحة الخارجية

    ⁠‫عشرون، أو لنقل

    ⁠‫واحداً وعشرين عاملاً

    ⁠‫مرتدين عشرين، أو لنقل

    ⁠‫واحداً وعشرين بزّة زرقاء

    ⁠‫معتمرين عشرين، أو لنقل

    ⁠‫واحداً وعشرين خوذة بيضاء

    ⁠‫ناظرين

    ⁠‫إلى عشرين،

    ⁠‫أو لنقل

    ⁠‫واحداً وعشرين سماء مقفلة.

    مشاركة من İhab Hamouda ، من كتاب

    ليس هكذا تُصنع البيتزا

  • الأمل

    ⁠‫الذاهب

    ⁠‫إلى

    ⁠‫لا أحد.

    مشاركة من İhab Hamouda ، من كتاب

    ليس هكذا تُصنع البيتزا

  • الأشياء التي تبتعد

    ⁠‫الوجوه التي لم تعد،

    ⁠‫العيون والنظرات،

    ⁠‫الخيبات الكثيرة،

    ⁠‫السهرات،

    ⁠‫الكلمات،

    ⁠‫الأصوات،

    ⁠‫ويمكنكَ فقط

    ⁠‫أن تتخيّل الهواء

    ⁠‫يلعب وحده في الخارج

    ⁠‫وأنت تلوّح

    ⁠‫وداعاً طويلاً

    ⁠‫ من نافذة.

    مشاركة من İhab Hamouda ، من كتاب

    ليس هكذا تُصنع البيتزا

  • تصعد السّلّم الكهربائي

    ⁠‫كحقيبة تمشي بزخم الحيوان

    ⁠‫الذي صُنعتْ منه،

    ⁠‫ولكنْ؛

    ⁠‫أيّ وَهْم يجعلكَ دائماً

    ⁠‫تنتظر شيئاً ما

    ⁠‫في نهاية السّلّم؟!

    مشاركة من İhab Hamouda ، من كتاب

    ليس هكذا تُصنع البيتزا

  • «فكّرْ بأمر واحد»، قال أنسلي،

    ⁠‫ثمّ – وهذه النقطة الأهمّ:

    ⁠‫ حاول أن تنساه.

    مشاركة من İhab Hamouda ، من كتاب

    ليس هكذا تُصنع البيتزا

  • امنحني، يا ربّ،

    ⁠‫قبل الجحيم،

    ⁠‫بعض السعادة العابرة

    ⁠‫على شاطئ البحر.

    مشاركة من İhab Hamouda ، من كتاب

    ليس هكذا تُصنع البيتزا

1