اقتباسات إدغار موران

ما هي الأزمة؟ إنها تنامي الفوضى وغياب اليقين ضمن نظام ما

❞ نحن نعيش في مجتمع تتوسع فيه المعرفة، ولكن أيضًا مجتمع تتراجع فيه المعرفة. ❝

لا توجد حضارة تخلو من مسحة بربرية، ولأن البربرية جزء لا يتجزأ من الحضارة، لا يمكننا إلا مقاومتها، لا القضاء عليها. يكشف البشر إما عن أفضل ما فيهم وإما عن أسوأ ما فيهم في أوقات الأزمات والصراعات والكوارث.

إن حلم مجتمع بشري مؤتمت بالكامل، تحكمه قوانين خوارزمية، لن يقودنا إلى ما هو فوق إنساني، بل إلى ما هو غير إنساني. إن حلم العقلانية الخوارزمية سيميل إلى اختزالنا في آلات تافهة.

إن حلم مجتمع بشري مؤتمت بالكامل، تحكمه قوانين خوارزمية، لن يقودنا إلى ما هو فوق إنساني، بل إلى ما هو غير إنساني. إن حلم العقلانية الخوارزمية سيميل إلى اختزالنا في آلات تافهة.

إن كسل العالم السياسي، الذي يعيش يومًا بيوم، والعالم الفكري الذي يعمى عن التعقيد، وغياب الوعي واسع النطاق، كلها عوامل تسهم في السير نحو الكارثة.

في صورتها النهائية، لن تكون الروبوتات عبيدًا للبشرية ولا أعداءً لها، بل ستكون البشرية نفسها، مُتَحولة. لن تحل الروبوتات محل البشر: بل ستصبح روبوتات.

‫ (إيتو توشيهار)

لم يسبق للبشرية أن جمعت كل هذه القوة مع كل هذا الفزع، كل هذا القلق وكل هذا اللعب، كل هذه المعرفة وكل عدم اليقين هذا. القلق والعبث يتقاسمان أيامنا.

‫ (بول ڤاليري 1932م)

لم يسبق للبشرية أن جمعت كل هذه القوة مع كل هذا الفزع، كل هذا القلق وكل هذا اللعب، كل هذه المعرفة وكل عدم اليقين هذا. القلق والعبث يتقاسمان أيامنا.

‫ (بول ڤاليري 1932م)

في تجارب الحياة اليومية، ننسى طابع الحياة المدهش. في أجواء الحياة المملة، ننسى أن الحياة شعر، لكن في لحظات نشوتنا، ننسى أنها قاسية، رهيبة، مريعة.

في تجارب الحياة اليومية، ننسى طابع الحياة المدهش. في أجواء الحياة المملة، ننسى أن الحياة شعر، لكن في لحظات نشوتنا، ننسى أنها قاسية، رهيبة، مريعة.

في تجارب الحياة اليومية، ننسى طابع الحياة المدهش. في أجواء الحياة المملة، ننسى أن الحياة شعر، لكن في لحظات نشوتنا، ننسى أنها قاسية، رهيبة، مريعة.

عم مفهوم الأزمة في القرن العشرين جميع آفاق الوعي المعاصر، لكن التعميم أفرغ المفهوم من معناه.

أينما كان، تميل الطبيعة النزاعية إلى الازدياد أو حتى أن تصبح مهيمنة ( يمكن أن تنجرف أزمة ما إلى حرب أهلية أو أن تتحول إلى حرب خارجية)

أصبحت فكرة "أزمة الحضارة" مخدرة تمامًا في حين أنها تنطوي على حقيقة تبعث على القلق

يبدو غريبًا أكثر فأكثر أن الازمة التي أصبحت حقيقة واضحة حدسيًّا أكثر فأكثر، ومصطلحًا متعدد الاستخدامات، تبقى كلمة مبهمة وجوفاء، وأنها عوض أن توقظ تساهم في التنويم

فالأزمة تستعمل اليوم لتسمية ما لا يمكن تسميته، وهي تحيل في النتيجة على فجوة مزدوجة: فجوة في معرفتنا( وهي في صلب مصطلح الأزمة)، وفجوة في الواقع الاجتماعي نفسه حيث تظهر "الأزمة"

يحتمل أن تكون الأزمة مولّدة أوهام أو مولّدة أنشطة ابتكارية. ويمكن للأزمة أن تكون، على نطاق أوسع، مصدرًا للتقدم... أو مصدر تراجع