اقتباسات بشير أبو زيد

يقولونا لا تخافوا الوجع، فالخوف من الألم هو الخوف من البقاء. ونحن في صراعنا من أجل البقاء، ننسى كيف نعيش

كيف أنسى؟ كيف أنسى أوجع ما علمتني إياه الحياة، بأنني لن أجد الأمان لا في البشر ولا في الوطن.. وبأن وحده الموت أكثر أمانًا

إذا أردت ألا تنسى بعد موتك، إما أن تكتب شيئاً يستحق القراءة، أو تفعل شيئاً يستحق الكتابة

نحن دومًا في صراعنا للتخلي عن الأشياء، لا نواجه سوى الخيبة والخذلان.. نواجه شماتة ذاتنا بنا

هناك ما هو أكبر من السعادة في الموت، إنها السعادة في الحياة.. إنه الأمل الذي يرغمنا على البقاء، إنه الشيء الذي نهدف إليه.. إنه الأنسان الذي نكون من أجله

نهرب إلى الكلمات وكأن في الأدب خلاصنا.. ذاك الذي لا يعلمنا شيئًا، بل فقط، كيف نتحسر على الأشياء

لا تنتظر العاطفة ممن لا يحب نفسه، فالحب يبدأ من الذات أولًا.. ومهما حييت، لا تتوقع السعادة مع إنسان لا يعرف كيف يسعد، ففاقد الشيء.. لا يعطيه

بعد أن افترقنا.. أمشي بضيافة المطر، عند مفترق القدر، أمشي على جسد الذاكرة، أتنقل ببطء خوفًا من أن ألمس جراحه، خوفًا من أن نتألم مرة أخرى

‫كم كنت مخطئاً!

‫لكن لا تحزن.. أنت أجمل أخطائي على الإطلاق.

‫أجمل خيباتي.. أجمل لحظاتي..

‫أنت مسوّدتي الأولى التي لم أكتب بعدها شيئاً يستحق الذكر.أنت رجل الصفحات البيضاء الفارغة..

كيف نبرمج قلوبنا لترفض كل زائر من الماضي.. كيف لا نشعر بصقيع الحنين ولهيب الاشتياق.

نحن الشرقيين تعوّدنا أن نحاط بالأشياء، تعوّدنا أن ننشغل بكل ما حولنا من أوهام.. تعوّدنا أن نكون دائمًا وسط مأساة وعذاب.. تعوّدنا أن تسقط الجدران علينا في قضية وطن، كما تسقط جدران قلوبنا في قضية حب

وحدها الاحلام لا تتحقق

هل هناك من يخبرني كم من العذاب والألم يحتاجهما رجل أصبح يعيش في صحراء الانتظار تحت شمس الذاكرة، لا يجد حتى ولا شجرة واحدة للنسيان يختبئ في ظلّها؟

أنت خطيئتي التي لم أكتفِ منها وجعاً..

أنت كل مشاكلي، أنت هزائمي وخيباتي.. أنت كل سقطاتي.. كيف لك أن تسأليني هل من مشكلة؟

وأنا لا أعيش إلا بأمل واحد، وهو أن أرى الحياة بعينيك..

شعور الحب دوماً أقوى من رغبة الانتقام.

كثيراً ما يأتي الحب بأشيائه، قبل أن يأتي بحواسه.

‫ـ النسيان ليس بيد الإنسان، ولا يمكننا حتى أن نتحكّم به.. ولكنني أريد أن أبدأ حياةً جديدة.. فأتمنى أن أنسى كل شيء

ااا