اقتباسات مي منسي

هل بالإمكان أن يتنفس الإنسان نسغ الحياة من غير أن ينسى؟ لكن من بإمكانه أن ينسى الآثار كل الآثار التي تركت في حنايا النفس كدمات زرقاء موجعة؟

كانت عبارة والدي وهو خارج عتبة البيت مستسلمًا لهذا النزوح كما سماه، توسوس في بالي: " من يغترب عن بيته يمُت ميتة الكلاب في منفاه مهما كان هذا المنفى محايدًا

"من قال أننا تمردناا؟ من قال لك إننا عبرنا فوق أمواتنا لنخذل الموت ونتفوّق على الخوف؟"

“من يتخصص في المآسي والأحزان يغد أكثر شفافية في التطلع إلى مآسي الناس.”

“حبر قلمي بات على يقين من نواياه. هذا الحبر الذي تلاعب بصيغة المفرد حتى صرنا نتخاطب، أنا مع أناي.”

أصبحت إنسانة سوية مع ذاتها تعيش مع وحدها لا لوحدها.

إن السعادة لا تعطى كهدايا العيد إنها معركة علينا اغتصابها بأظافرنا لننتصر على اليأس

*بإمكاننا أن نعيش في وحده أملاً في أن نكون في انتظار أحد.

“خبرني عن الحياة فالموت أعرفه، مولود فيّ. و ينطلق صوت من داخلي يجيب:"الحياة نشوة و سكر .الحقيقة هي الموت”

“هل السعادة حال أو مكان أو عطر كرائحة الفانيليا الذافئة المنبعثة في هذا الصباح”

“القلم بديل لساني، و المحارة المختبئة في صدفتها، صارت تتزق إلى آفاق واسعة تحوّل الشعور المزمن بالغربة إلى سفرٍ واكتشاف”