اقتباسات أحمد علي الزين

ضيعانا بيروت، تبهدلت، كل مدننا تبهدلت، خطفها الرعاع أبناء الزنى وجردوها من كل جمال ومعنى

بيروت أشياء كثيرة تتبدل فيها وأشياء كثيرة تزول، أشياء يتلفها أسيد الزمان وأخرى تأكلها الحروب، ويبقى اسمها بيروت، الأسماء وحدها تنجو من التلف

لكأن المطر غسل ما تكدّس على الذاكرة من غبار

هذه الصحراء لا يتبدل فيها شيء، بل مع كل فجر تؤكد عزلتها، وخروجها عن قانون التحوّلات. أما عناصرها فتحتاج إلى رصد عميق، أو إلى رؤية نافذة، لكأنها سر هذا الوجود. ما من تبدل يطرأ عليها سوى ما تفعله الرياح بكثبانها

كل شعر، إن لم يكن مقاومًا، مصيره مزبلة التاريخ، مثل قصائدك التافهة التي كلها غيم وشجر وماء وحنين، أين الشهداء، أين الدم، أين الكرامة، أين المروءة؟

الشعر والرصاص لا يلتقيان يا رفيق

يبدو أن الحزن عتيق في وجدان أهلي طارد للهناءات

وعرّجت علي المنون مرارًا وعافتني، إذ كنت بدنًا هشًّا لا يشبع الطير

الصمت حين تدخل الأشياء في سكينتها المطلقة، في هذا العدم المحسوس، تسمعه مدويًا!

بدوت لنفسي فريسة أخطأها الموت فزاولت عرجها الطويل

أحياناً نتسلى بالذكريات، نحولها سلوتنا في حالات السأم,،ونعلم أنها تعذبنا

أحياناً تكون الذكريات أكثر ثقلاً من جبل، وترخي على الكتفين حملها، لا على القلب فقط

الإقامات المؤقتة أوطان

لقد اعجبتني هذه الرواية كثيرة و اتمنى ان تباع في الجزائر لكي اشتري واحدة

رواية تغوص في العمق لتروي الخراب من الداخل عبر أناس تلاشت عندهم حدود المكان والزمان وتحوّلوا إلى أشخاص يقتاتون خرابهم طيلة الوقت.