اقتباسات رئيف خوري

هنا يأتي الواجب الثاني للأدب أن يعلمنا كيف نبني العالم المفرح

وهل أوجد جساساً غيرُ كليب؟ لولا غلوّ الظالمين لم يكن غلوّ الثائرين!

النصر قمّة تشرف على هوَّة، فإذا غفل الصاعد بعد تسنّمها كان حرياً بأن ينقلب عنها إلى الهوة.

وأبواب الخصام كثيرة حين يعزم المرء على فتحها

في الحاضر من الماضي مادةٌ لا تنكَر، ولولا الشوق إلى فهم الحاضر والمستقبل لما كان لتفهُّم الماضي معنى. والنظر إلى وراء هو جزء من النظر إلى أمام!“.

إن الحياد في وجه الشرّ لضرب من ضروب المشاركة في الجريمة يقع فيه الخبثاء والسُّذّج على السواء.

‫ألا من يشتري سهراً بنوم؟

‫سعيدٌ من يبيت قرير عَين!

فيا لك من ليل تقاصر طوله،

‫وما كان ليلي قبل ذلك يقصر!

أمر الموت في العالم عجيب. لا يكاد يعرف الناس شيئاً كما يعرفونه، ومع ذلك لا يكادون يجهلون شيئاً كما يجهلونه. غامضٌ، على كثرته وانتشاره، محاط بالأسرار، لا يدرك الناس من شأنه إلا أنه كان بقدر ما تستطيع ذاكرتهم أن تمتد..

قصه ولا في الخيال

لقد عطف الإسلام على المرأة، فأمر بأن تكون محترمة، ونص لها حقوقًا تنتهي إلى حدود، وأوصى بأن تصيب قسطًا من الثقافة. وعلى الجملة فإنه طلب ترقيتها وإعلاء مرتبتها عما كانت عليه في تقهقهر الجاهلية

هذه الحياة، التي من حقنا أن نفرح بها، ليست كلها مدعاة فرح للناس جميعًا. في الحياة أحزان وألوان شقاء، وفي الناس معذبون تاعسون. وما ذاك إلا لأن عالمنا يتطلب بناء آخر ليعود في نهاية المطاف مفرحًا بأكمله

ينبغي للأدب أن يعلمنا شيئين: الفرح بالحياة، وبناء عالم مفرح"