❞ أذكر كيف شق عليّ في فتوتي أن أتخيّل فراقاً لعادة كالتدخين قضى فيها الواحد 40 عاماً. كان هذا بالنسبة إليّ خوفاً من الأبدية. أقول في نفسي كيف يستطيع الإنسان أن يترك إلى الأبد شيئاً ما، أي شيء. ❝
المؤلفون > عباس بيضون > اقتباسات عباس بيضون
اقتباسات عباس بيضون
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عباس بيضون .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Mamsy Ahmed Salem ، من كتاب
مرايا فرانكنشتاين
-
❞ لا أفهم الحنين، أخجل به كمرض، مع ذلك هو يقعدني. كم هو بديل وكسول ألا نستطيع أن نغادر منازلنا ومدننا، إننا نترك الحيطان تذلنا. ما الذي ندين به لحجر لم يكلمنا في يوم. ماذا نسمي الظل الذي لا يسمع وينظر ❝
مشاركة من Mamsy Ahmed Salem ، من كتابالحداد لا يحمل تاجاً
-
❞ كان سعيداً حين يبتلع التاريخ العائلي لكلمة، أو يعرف عن أشخاص لم يكونوا في الواقع سوى قواميس
كانت هنا حياة أخرى ولا تحتاج إلى أكثر من فهرسة صحيحة وترتيب مقبول. ❝
مشاركة من Mamsy Ahmed Salem ، من كتاببطاقة لشخصين
-
❞ ثم ماذا
كان اللاشيء بين الجمل
وبين الشعيرات
ثم ماذا
كان الجدار في العين
كان الحجر في نهاية الرؤيا
ويمكن أن نزن القلب بحجر أيضاً
أو نزن السرطان ❝
مشاركة من Mamsy Ahmed Salem ، من كتاببطاقة لشخصين
-
❞ حين وصلت إلى المستشفى
كان الألم ميتاً
والجسد يعمل كحفار بعشرين فولتاً
وسألت نفسي
ماذا فعل السرطان بخد بسام
ماذا كان يزن فيه ❝
مشاركة من Mamsy Ahmed Salem ، من كتاببطاقة لشخصين
-
❞ لم يكن صدفة أننا أرسلناكَ باكراً لكن الصداقة بلا أخت. ولن نجد من أجلها شبيهاً ولا نقيضاً. وحدها ستكون بلا قصة، إنها ظلٌّ منفرد. ظلٌّ لنفسه ويسافر بدون ملاك الخيانة الذي يساعد المغرمين. ❝
مشاركة من Mamsy Ahmed Salem ، من كتاببطاقة لشخصين
-
❞ يكفي أن نغمض أعيننا عن العالم حتى نتسبب أو نشارك في إبادة كاملة. الوضوح نوع من الإماتة. إنه الصالة التي تعمل فيها الوساوس بأفواه عنكبوتية ويخمد الرعب في جدار الفلين ❝
مشاركة من Mamsy Ahmed Salem ، من كتاببطاقة لشخصين
-
❞ كان يجد بسهولة ما يريده. لديه من الجمل قدر ما لديه من الأفكار. أفكار قليلة لجمل قليلة، وبالتالي فإن تقليص الوجود إلى ذبابة مكبرة مرئية من كل الجهات لا يجتذب كثيرين ❝
مشاركة من Mamsy Ahmed Salem ، من كتاببطاقة لشخصين
-
❞ وقد تفكر أنها لم تكن أكثر من نوتة على مقطوعة أخرى، أو مصادقة على حياة لم تكن لنا ❝
مشاركة من Mamsy Ahmed Salem ، من كتاببطاقة لشخصين
-
❞ للصداقة أحياناً فم كبير. إنها بارعة وتعمل بسبع أياد لكنها تحب الكلام كثيراً وربما الاغتياب، والسنوات تزيل تحفظاتها. لا تحتاج إلى زهور ولا إلى اعترافات كالحب الذي يداري بذلك تعثّره الأصلي. لذا تنتهي على مهل أو تضيق كالحذاء على القدم. ❝
مشاركة من Mamsy Ahmed Salem ، من كتاببطاقة لشخصين
-
❞ إذا كنا نحملُ العالم في راحة يدنا فإن علينا أن نقطعَ خطّ الحياة هنا أو نزيد عقدةً على خطّ الألم ❝
مشاركة من Mamsy Ahmed Salem ، من كتابالموت يأخذ مقاساتنا
-
❞ المدن تربّي الأنهارَ لكن البحارَ تصنعُ المدن ❝
مشاركة من Mamsy Ahmed Salem ، من كتابالموت يأخذ مقاساتنا
-
❞ المدن تربّي الأنهارَ لكن البحارَ تصنعُ المدن ❝
مشاركة من Mamsy Ahmed Salem ، من كتابالموت يأخذ مقاساتنا
-
❞ الأمومةُ لا تتعبُ من الزحفِ مخلّفةً أحافيرَ مغطاةً بالذباب. إنها التضحية مكشوفة وكذلك العار. أدخل، المقعد منحوت من حبّ شاف، والبساط من شفقة بلا موضوع، ليس في هذا الترتيب ما يُقلقُ فالانتحاراتُ لم تعد ماضية بما يكفي ❝
مشاركة من Mamsy Ahmed Salem ، من كتابالموت يأخذ مقاساتنا
-
❞ كان مقصوداً أن أقعَ على جبيني وأن يتبعني كالفأر دائماً ظنّ سيّئ. لديّ كلّ العلاماتِ التي تُثبتُ أني تعرّضت لتزويرٍ فظيعٍ لكن هذا لم يعد يهمّ، إني أخرج من السينما بغرّة كثيفة والشارع لا يسعني، الحبّ موجودٌ بوفرةٍ هنا، وفي ❝
مشاركة من Mamsy Ahmed Salem ، من كتابالموت يأخذ مقاساتنا
-
❞ قلّما أجدُ رأسي وأقولُ يمكنُني أن أبيتَ بلا سقف. لا أجدُ كبريائي وأقولُ أنهضُ بدونِ عمودي الفقري. لا أجدُ غضبي وأقولُ أتدفّأ بلا حطبٍ وأقولُ سأكونُ سيّداً بعدَ ذلك، أما الآنَ فأحبّكِ وأعرفُ أنَّ هذا تعبٌ في صدري. ❝
مشاركة من Mamsy Ahmed Salem ، من كتابالموت يأخذ مقاساتنا
-
❞ تقولُ إنكَ تخدعُ الأرقَ بالمطالعةِ بدلَ أن تستسلمَ للصباح. حين يجيء الوقتُ لترتاحَ ستقولُ بأيِّ فنٍّ فعلتَ ذلك، بأيِّ فنٍّ نقلتَ أحزاناً كثيرةً إلى بعضها وبادَلْتَ ديوناً بديون. حينَ يحينُ الوقتُ ستقولُ بأيِّ حيلةٍ أوقفتَ الواقعَ عنِ التقدّم، وكيفَ حوّلتَ ❝
مشاركة من Mamsy Ahmed Salem ، من كتابالموت يأخذ مقاساتنا
-
❞ المدن تربّي الأنهارَ لكن البحارَ تصنعُ المدن.
الأنهار تفكّر ولا تتحركُ، ننساها ونقولُ إنها حقيقية أكثر على الخارطة ❝
مشاركة من Nizar Al-Musawi ، من كتابالموت يأخذ مقاساتنا
-
كان الشيخ «عبد الحسين» يقول للحاجة وللخواص، إن مهنة رجل الدين مهنة بلا جدوى، فمسائل تتعلق بالعبد وبالله ليست مسائل تتخذ بها مهن، ويقوم بها بشر. لقد عاش في الحوزة، ووجد أن الدارسين لم يكونوا ذوي امتياز على باقي البشر. إنهم بشر في كل شيء، وكل ما لديهم من البشر، فلماذا يوكل إليهم أن يتصلوا بالله. كان يقول إن رجل الدين مفوَّض من الناس، وإن عمله دنيوي كأكثر ما تكون الدنيوية،
مشاركة من لميس عبدالقادر ، من كتابالشيخ الأحمر
-
كان الشيخ «عبد الحسين» يقول للحاجة وللخواص، إن مهنة رجل الدين مهنة بلا جدوى، فمسائل تتعلق بالعبد وبالله ليست مسائل تتخذ بها مهن، ويقوم بها بشر لقد عاش في الحوزة، ووجد أن الدارسين لم يكونوا ذوي امتياز على باقي البشر إنهم بشر في كل شيء، وكل ما لديهم من البشر، فلماذا يوكل إليهم أن يتصلوا بالله كان يقول إن رجل الدين مفوَّض من الناس، وإن عمله دنيوي كأكثر ما تكون الدنيوية، وأن الدين لا يربح بهذه الدنيوية، وغالبًا ما يخسر، فرجال الدين لا يمثلون الدين بطبعهم أو سلوكهم إن مهنة رجل الدين لا مكان لها في حياة الناس، وهي نوع
مشاركة من لميس عبدالقادر ، من كتابالشيخ الأحمر