كان الشيخ «عبد الحسين» يقول للحاجة وللخواص، إن مهنة رجل الدين مهنة بلا جدوى، فمسائل تتعلق بالعبد وبالله ليست مسائل تتخذ بها مهن، ويقوم بها بشر لقد عاش في الحوزة، ووجد أن الدارسين لم يكونوا ذوي امتياز على باقي البشر إنهم بشر في كل شيء، وكل ما لديهم من البشر، فلماذا يوكل إليهم أن يتصلوا بالله كان يقول إن رجل الدين مفوَّض من الناس، وإن عمله دنيوي كأكثر ما تكون الدنيوية، وأن الدين لا يربح بهذه الدنيوية، وغالبًا ما يخسر، فرجال الدين لا يمثلون الدين بطبعهم أو سلوكهم إن مهنة رجل الدين لا مكان لها في حياة الناس، وهي نوع
الشيخ الأحمر > اقتباسات من رواية الشيخ الأحمر > اقتباس
مشاركة من ام مهند. الحاج
، من كتاب