المؤلفون > عباس بيضون > اقتباسات عباس بيضون

اقتباسات عباس بيضون

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عباس بيضون .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • الموتى لا يسافرون، إنهم يقيمون في شبر ذكرياتهم ومن الصعب اقتلاعهم من ترابهم، لكننا لا نعرف بأي وسيلة يصلون قبلنا

  • كنت أنتمي إلى هؤلاء الفتيان الذين لم يكن الحب موهبتهم الوحيدة، فهم إلى ذلك كانوا شعراء أو موسيقيين

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    شهران لرُلى

  • لقد خطوت خطوة بعد الموت لكن من يفعل ذلك لا يعود حيًا تمامًا. إنه عائد والعائدون ليسوا أشباحًا لكنهم يفكرون كأشباح

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    شهران لرُلى

  • يمكننا أن نفكر أن الأقربين لا يتلامسون

    الأقربين لا يكلم بعضهم بعضًا، لا يحتاجون إلى أن يتعارفوا

    يتجاورون، الجوار مدعاة لعدم اللمس .. مدعاة لعدم الحوار

    أن نتنفس في المكان نفسه، وسط الأشياء نفسها

    ذلك يعني أن

    عمرًا قبل عمرنا انقضى بينها

    أننا أكملنا كل شيء قبل أن يبدأ

    وصلنا جاهزين وليس أمامنا إلا الرحيل

    وداعًا أيتها الصداقات

    الحياة تبدأ بعدنا

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    ميتافيزيق الثعلب

  • الناس أبناء أمهاتهم وآبائهم إلا أنا فأنا ابن جدتي

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    الشافيات

  • كيف أستطيع أن لا أكترث بمن اختارني. إني أجدهم على طريقي ولا أستطيع إلا أن أماشيهم، الأصدقاء صاروا كذلك لأنهم أرادوني صديقًا، الحبيبات صبرت إلى أن تحرشن بي

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    الشافيات

  • جميعًا يتشابهن بهذه الأجساد غير المنتظمة الفائضة. يكفي أن نراهن لنعرف أنهن أمهات وأن هذه الأجساد تحمل في تكوراتها تاريخ الحمل والرضاعة والتربية الشاقة والتغذية، التغذية التي يبدو وكأنهن يقدمنها من أجسادهن

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    الشافيات

  • ثقته الزائدة بنفسه هي من إمارات الطفولة الشقية التي تجعل الأطفال يتخطون بسرعة الحياء وينضجون قبل الأوان

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    الشافيات

  • أنا شخص لا يحن، أو أنني أمسك نفسي عن الحنين، ولا أستطعم لهفته ولا أتساقط أو اذوب فيه. إنه انتكاس إلى الطفولة لا أحبه وأجده مضحكًا، نوع من الرثاء للذات أو مجرد تآكل لها

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    الشافيات

  • هناك ما ينبغي كسره لإخراج الحقيقة من الفكّين المطبقين. الصمت سيتحطّم على الأسنان

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    بطاقة لشخصين

  • إذ يُستَحسن أن نموتَ قليلاً مع الموتى

    أن نتناومَ ليرحلوا في غفلةٍ منا

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    بطاقة لشخصين

  • اثنان يريان الحلم نفسَه

    ولا يهمّ أنّ الثاني كان ميتاً

    فالحلمُ مما يراه الموتى

    مجرد سكتة كاملة

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    بطاقة لشخصين

  • أنا محتاج إلى أن أدعم نفسي بإيمانات كثيرة. أؤمن بالله، هكذا أتفوق على المثقفين الذين يظنون أنهم أذكى حين لا يؤمنون

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    ساعة التخلّي

  • الجنون العادي هو أن نحمل أنفسنا كرأس دبوس ملتهب. هو أن نبقى وحيدين مع ألمنا. هو أن يبدو الألم وكأنه يرتب حياتنا وكأنه يفكر فينا وعنا

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    ألبوم الخسارة

  • كانت تكتب الشعر كما ترعى المباني التاريخية، تكتبه كرمى للشعر وللشعراء. أنا عندها، الشاعر "المشهور" ولم أعترض فالشعراء جميعًا اليوم متساوون كنكرات ويمكن بنفس الدرجة أن يكونوا مشهورين

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    ألبوم الخسارة

  • دخلت الستينات وكأنني ما أزال في الخمسينات، لم أشعر بالفارق إلا بعد سنين. لم أسمع العمر وهو يمر لكن هذا لا يرجع إلى غفلتي بقدر ما يرجع غلى صممي. صمم حقيقي فسمعي يتناقص فعلًا من سنين طويلة

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    ألبوم الخسارة

  • إذا كنا نحمل العالم في راحة يدنا فإن علينا أن نقطع خط الحياة هنا أو نزيد عقدة على خط الألم

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    الموت يأخذ مقاساتنا

  • إنه يعيش كأنه منسي فقط من الموت، أو أنه واحد من مخلفاته

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    تحليل دم

  • كان الشيخ «عبد الحسين» يقول للحاجة وللخواص، إن مهنة رجل الدين مهنة بلا جدوى، فمسائل تتعلق بالعبد وبالله ليست مسائل تتخذ بها مهن، ويقوم بها بشر. لقد عاش في الحوزة، ووجد أن الدارسين لم يكونوا ذوي امتياز على باقي البشر. إنهم بشر في كل شيء، وكل ما لديهم من البشر، فلماذا يوكل إليهم أن يتصلوا بالله. كان يقول إن رجل الدين مفوَّض من الناس، وإن عمله دنيوي كأكثر ما تكون الدنيوية،

    مشاركة من لميس عبدالقادر ، من كتاب

    الشيخ الأحمر

  • كان الشيخ «عبد الحسين» يقول للحاجة وللخواص، إن مهنة رجل الدين مهنة بلا جدوى، فمسائل تتعلق بالعبد وبالله ليست مسائل تتخذ بها مهن، ويقوم بها بشر لقد عاش في الحوزة، ووجد أن الدارسين لم يكونوا ذوي امتياز على باقي البشر إنهم بشر في كل شيء، وكل ما لديهم من البشر، فلماذا يوكل إليهم أن يتصلوا بالله كان يقول إن رجل الدين مفوَّض من الناس، وإن عمله دنيوي كأكثر ما تكون الدنيوية، وأن الدين لا يربح بهذه الدنيوية، وغالبًا ما يخسر، فرجال الدين لا يمثلون الدين بطبعهم أو سلوكهم إن مهنة رجل الدين لا مكان لها في حياة الناس، وهي نوع

    مشاركة من لميس عبدالقادر ، من كتاب

    الشيخ الأحمر