اقتباسات مارون عبود

أَجل إن كلمة الناس أثقل عبءٍ يُلقى على ظهور الناس، فمَن منَّا لا يستجدي إعجابهم، وكم فينا مَن يحمِّل نفسه فوق طاقتها ليظهر بمظهر يرضيهِم ويلفت أنظارهم إليه، فيقضي العمر وشبحُ الهمِّ يماشيه كظِلِّه، يأكل معه في صحنه، وينام معه في فِراشه. وكم من امرأة خربَت بيتها لتكون على حد قولها: مثل الناس ولا بأس.

إن الله يغفر لنا خطايانا ولكن جهازنا العصبي لا يغفر قط.

الطبيعة تركض وتوصينا لنسرع معها، وإن وقفنا جرفنا تيارها، فَلْنركضْ.

ولكن الإنسان خُلق عبدًا لأحلامه وأمانيه، فلا يرضيه ما حوله بل يتطلع دائمًا إلى الأفق المجهول. يكون في جنة وحوله ثغور أجمل الأزهار ترنو إليه، فيعرض عنها ويفتش عن غيرها

القديم والجديد نضال الابد بل صراع الحياةّ

حبيييت القصص خاصة ام لطوف ما كنت متخيله تلك النهايه

فالبيت كما يقول الفلاح اللبناني: «أول المقتنى وآخِر المبيع.»

كلمةٌ قالها جبران: «مصيبة الأُمم في مَن لا يستنبتُ بذرةً، ولا يرفع حجرًا، ولا يحوك ثوبًا.»

كان الجاهليون على حقٍّ إذ بكوا على الطلول، فَخَرابُ البيوت كموتِ الأحياء،

«فلاح مكفي ملك مخفي.»

«فلاح مكفي ملك مخفي.»

«فلاح مكفي ملك مخفي.»

ما ربطه الله لا يفكُّه الإنسان.

«الصيت الجيد خير من المال المجموع.»

فشبع فخرًا ولم يأكل خبزًا.

فليكن لنا برنامج عمل يومي نسير عليه. كما لا نؤجل عشاء أو غداء، كذلك يجب أن نتقيد بهذا البرنامج العملي إذا شئنا النجاح.‏

❞ خنَّث الترفُ نواطيرنا فتثعلبوا، وهجرنا المنطرة فأكلتنا الثعالب، ونكثت «الديوك» بيادرنا المرشومة، فمتى نجمع أمرنا لنجعل لنا ناطورًا جبَّارًا ❝

❞ أسرع يا بنيَّ، أيقظ الناطور، فخَطْبُنا لم يسمع به الدهر، ولا تحدثت بمثله الأيام، و«الثعالب» انتهكت حرمة البيوت، ولو كانت السعالى لهان الأمر ❝

❞ نام الناطور فهرجت الثعالب ومرجت، وبعثرت المقاثي.

نام الناطور فعاثت بنات آوى في كرمتي، وصيَّرت عناقيدها عماشيش.

نام الناطور فأمست جنينتي مَثعَلة.

يا عابرات السبيل، يا نساء المورد، إن رأَيتن الناطور، فَنَبِّهنهُ! ❝

يا مدينة الأموات! أنت مدرسة المتأمل المفكر، أنت تخبرين المرء عن مصير العظمة الكاذبة واضمحلال المال، عن فناء هذا العالم.