اقتباسات سمير محمد

"الكتاب صديق لن يخونني يوماً من الايام، وسيمنحني هذا الصديق الثراء المعرفي، والغذاء الروحي والثقة بالنفس، وحب التميز"

"فالمجتمع الذي لا يقرأ مجتمع معاق فكرياً لديه ضمور معرفي، وتشتت نفسي ،وجمود فكري".

شعرت برحمه و شفقه على الكاتب من بوحه للكتاب ..

يوجد فيه كمية من الآلام التي عاناها ..

و أنواع من الذل والإهانات من المجتمع

لمجرد أنه شخص " لقيط " ... !!

"وصلت الو قناعة تامة أن المجتمع و الأسرة والقبيلة والمحسوبية قد تكون عوامل مساعدة في نجاح وبروز أو توظيف أي شخص لكنها لا يمكن أن تصنع قدرات وعزيمة شخص ناجح مالم يعتمد على نفسه"

أن من يتحرر من هذه العادات والتقاليد القبلية كمن يرتكب خيانة أو جريمة لا تغتفر.

"كل شئ بالحياة له وجهان من الحقيقة، وجه مضيء ووجهه مظلم، فلماذا أرتدي الوجه المظلم، بينما بمقدوري ارتداء الوجه المضيء".

"أسوأ كلام يتفوه به الإنسان عندنا يكون محبطاً أو غضبان فقد يقول كلاماً يندم عليه عندما لا ينفع الندم"

عليك ان تعي أن مجتمعنا لا يؤمن بالمنطق،بل يؤمن بمفاهيم وعادات وموروثات المجتمع، ومهما حاولنا إقناع المجتمع بالمنطق فلن يقتنعوا"فالناس أعداء ماجهلوا".

"ليس العيرة في الخطأ إنما العبرة في عدم تكرار الخطأ و الإقلاع عنه."

"ليس شرطاً أن تكون عبداً عند أحد، لكن قد تكون مستعبداً عند رغبات وشهوات عابرة لو وقعت فيها ستخسر دينك، وعقلك،وكرامتك،وقيمتك،وتخسر صحتك وحياتك."

"فليس هناك أغلى من أن تعدي لي زاداً للفكر وغذاء للروح"

- هل هو أول من شرب القهوة ؟ كانا يمشيان في شوارع المدينة جنبا إلى جنب والشيخ يمسك بيد صابر حينًا أو يضع يده على كتفه حينا آخر ، وبين فينة وأخرى يمر بهم بعض الناس فيسلمون على الشيخ أو يقبلون يده وهو يحكي لصابر عن الشيخ عمر بن علي الشاذلي قائلاً: لاشك في أن الشيخ هو أول من شرب القهوة وجعلها في الماء الساخن، وهذا ثابت ومعروف ومتواتر لدينا حين استقر به المقام في المخا بعد رحلات طويلة إلى مصر؛ حيث تتلمذ على شيوخ الطريقة الشاذلية في

- لا تنس أن كل الموجودين هنا ننتمي إلى القبائل الجرمانية التي هاجرت من شمال أوروبا حيث تقبع أراضينا ومافوقها من الأراضي. وحينما قسم شارلمان إمبراطورية الفرنجة التي كان يحكمها بين أبنائه وعاصمتها «آخن» الألمانية ومن اسم الفرنجة جاء اسم بلدكم فرنسا... ثم اتجه بوجهه إلى بقية الحاضرين وهو يقول بلهجة ساخرة وهادئة في نفس الوقت - لهذا ففرنسا عبارة عن خطيئة شار لمان» التي لا تغتفر. أخذ الجميع بالضحك على رد «فريدريك» القوي والساخر ماعدا روبير» الذي أراد تخفيف ردة الفعل بمشاكسة «مارك» فقال له متحدياً: - هل تنكر يا «مارك» أن الأسرة الحاكمة في هولندا «أورانج» تعود أصولها إلى إمارة «أورانج» في بلدي فرنسا..؟

ثم نهض من مقعده مستفسرا - هل تعلم أن البن اليمني كان خلف أهم اختراع أوروبي في هذا القرن الموشك على نهايته ؟ نظر إليه صابر ومارك بنظرة استفهامية مصحوبة بملامح الترقب على وجهيهما، وكذلك جميع الحاضرين، فواصل «سايمون» حديثه: - هناك عالم في إنجلترا يدعى «إسحاق نيوتن» - كما يعلم معظمكم قام قبل اثنتي عشر عاماً من الآن تحديداً بنشر كتابه في العلوم الطبيعية وقد تضمن قانون الجذب العام الذي أثار ضجة في أوروبا ... سأل أحد الحاضرين واسمه «روبير» وهو قبطان فرنسي يعمل مع شركة الهند الشرقية البريطانية - ماذا يعني الجذب العام؟! قانون يشرح سقوط الأجسام على الأرض ويشرح كذلك حركة الكون من خلال التجاذب ...... قاطعه صابر من بعيد حيث يجلس قائلا بسرعة: - لكن الله هو من خلق هذا الكون ويحركه.

عندما يخطئ العبد الصالح يشعر بالندم، ويصاب بالخجل حين تراه عيون الناس، والله يحب العبد أن يستغفره كلما أذنب؛ فيجعله يتمادى بالذنب حتى يستغفره لقد كنت في حجرتي حينما.... قاطعه الشيخ طه قائلا له بهدوء: - لا تخبرني بشيء ثم نهض وهو يقول مواصلاً حديثه: إياك أن تخبر بذنبك لأحد، فالذنب كالسر إن جاوز صاحبه شاع، وشيوع الذنب ترويج له بين الناس. وبينما هما يسيران استطرد الشيخ قائلاً: شعورك بالذنب شيء جيد، لكن ماهو أفضل أن تستشعر حلاوة التوبة بدلا من التفكير في إثم المعصية، والتفكير بالذنب هو ذنب آخر قد يضيع عليك أيامًا من أجر التوبة وأنت مستغرق بالتفكير به. ويكفيك من الذنب إثم وعقوبة ، وتكفيك بالتوبة رحمة الله والوجد به. وعليك أن تدرك بأن ذنبك مهما كان كبيراً؛ فرحمة الله تسع كل شيء، وأن الله يفتح أبواب

كان كل ما حولها رمادياً أو بنيًا في الفناء. ومع ضوء الشمس بدا بياض ذراعيها وعنقها وأجزاء من ساقيها ملفتاً للنظر بشكل كبير، وكأنها هي مصدر هذا الضوء، مثل فانوس صنعاني أنيق يضيء من غير نار. ومازاد في بهائها هي واجهة المنزل الخلفية البيضاء التي تقوم بامتصاص ضوء الشمس وإرساله عليها بتشتيت ناعم وساحر، وهي على حالها.. كما يبدو كانت تحدث شخصا لا يظهر في مجال رؤيته وهي تضحك حيناً وتصمت أحياناً ، وكلما ضحكت كان الضوء يزداد في المكان.

دع سلوكك يتحدث عنك.

تعاظمت الذنوبُ على فؤادي‏

‫ ‏وَأعلتْ شهوتي فوق انتِباهي‏

‫ ‏وإنِّي واحدٌ من أصل طينٍ‏

‫ ‏تماهتْ في طبيعتهِ المَلاهي‏

‫ ‏فُتبْ، ياربُّ إني مُستَجيرٌ‏

‫ ‏فمن إلاكَ يَغفرُ لي التَّماهي»‏

ـ كنت قد أخبرتك سابقا عن علاقة نيوتن بالقهوة اليمنية

ثم نهض من مقعده مستفسرا:

ـ هل تعلم أن البن اليمني كان خلف أهم اختراع أوروبي في هذا القرن الموشك على نهايته ؟

نظر إليه صابر ومارك بنظرة استفهامية مصحوبة بملامح الترقب على وجهيهما وكذلك جميع الحاضرين فواصل سايمون حديثه :

ـ هناك عالمِ في إنجلترايدعى إسحاق نيوتن كما يعلم معظمكم قام قبل اثنتي عشر عام من الآن تحديدا, بنشر كتابه في العلوم الطبيعية وقد تضمن قانون الجذب العام الذي أثار ضجة في أوروبا

ـ يا صديقي الصغير هذا العالم كله مترابط ، ما يحدث في قريتك يؤثر في مكان ما في منطقة بعيدة، تخيل أن القهوة التي تنتجها قريتك الصغيرة في يافع كانت سببا في حدوث فوضى في لندن قبل أربع وعشرين عام تحديدا في عام 1675 م عندما أمر الملك تشارلز الثاني بإغلاق ثلاثة آلاف مقهى بسبب نشرها للفوضى والإشاعات والثورات كما يدعي وهي نفس الأسباب التي جعلت السلطان العثماني محمد الرابع يأمربغلق المقاهي في وقت متقارب مع تشارلز وقبلهما السلطان مراد الرابع الذي أمر بإعدام بعض أصحاب المقاهي ومتعاطي القهوة وهذا يثبت سطوة القهوة وانتشارها.

رواية موكا سيتي - سمير محمد