اقتباسات نبال قندس

لماذا تقف الحياة في وجه أحلامنا البسيطة بينما تفسح الطريق للحروب و الدمار و القتل، لماذا تغلق الحدود أبوابها فلا تعيدك إليّ، بينما تظل مفتوحة للدبابات و الأسلحة. لماذا اختارتك الغربة تحديدا. لماذا أرى كل من لا تعنيني وجوههم، و لا أملك أن أتأمل ملامح وجهك.

-لماذا تنسى حين تلقاني نصف الكلام؟

-بإختصار لأني احبك!

الكثير من الوُجوه!

الكثير من الأقنِعة!

الكثير من الابتسامات المزيفة، والضَّحِكات الساخرة، وحدها ضَحِكات الأطفال على أبواب المدارس حقيقية كالربيع.

يحدث أحيانا أن تقرأ شيئاً يشبهك كثيراً ، حد الألم ، أن تكون الكلمات بمثابة ذاكرة إضافية تندمج مع ذاكرتك ، لتُنجِبَ لك الماضي كأنه واقع يمر أمام عينيك من جديد !

" لا ادرى من المتحذلق الذي أطلق على هذا الموت اسم ( الربيع العربى ) .. فالربيع الحقيقي يبدأ من عقولنا حين نملك خطة لما سيأتى ، في الوقت الذي يعرف فيه كل فرد منا واجبه اتجاه وطنه "

نمارس الفرح بشكل مختصر جداً ، أما الحزن فمواسمه كاملة لا تقبل القسمة ولا التجزئة !

دهشة اللقاء الأول أن يترك أحدهم انطباعا أوليا جذابا في قلبك ، هذا الانطباع الذي يبدل كل شيء فيك لتسير الأمور لصالح المصادفة التي تبدو للوهلة الأولى عادية، فتكتشف مع الوقت أنها ليست عابرة تنسى بعد يوم أو يومين. إنها ذلك النوع الذي يجعل عينيك تلمعان، و إحساس كبير ينمو في قلبك المضطرب.

يافا رواية فلسطينية بإمتياز لراوية قاطبة هناك" قريبة بعيدة"عن ارض البرتقال الحزين .. عن يافا وحيفا وعكا وبحرها ومينائها..

قريبة مسافة بضع كيلو مترات ..!

بعيدة بمسافة حاجز..!

بمسافة قضية.. !

بعض الرسائل على الرغم من قلة كلماتها تَقّرَأها فَيَذوبُ قَلّبك، تَثّمَل بالحروف المُضيئة، يُبَلَلُك مطر الدهشة، ويُتْعِبك الحنين.

الصديقات طوق نجاة ينقذنا من الخيبات والانكسارات الكبيرة التي غالباً ما تبدأ بحبٍ كبير، وتنتهي بجنازة فراق لا يسير خلف نعشه أحد

ص 18

" الموسيقى تحدثنا من دون أن ترهق نفسها بابتكار الكلمات ، الموسيقى تربت على أحزاننا بكف من غيم ومطر ، وتمسك بأيدينا لتأخذنا إلى عالم النسيان أو التذكر ، ومدن لا نعرفها ولكنها تعرفنا وتعرف كيف تكافئ الغرباء برفقة طيبة "

لَنْ تُفرقنا الجُغّرافيا، لَنْا كُل اﻷرض لِنَلّتَقيْ، وهذا الوَداع لَيّسَ إﻻ اختباراً لِصدقِ قُلوبِنا.

فقلت "لا" في ذات الوقت الذي كانت فيه

كل الاشياء المكدسة في عِلّية القلب تصرخ "نعم"

أحاول إختراع طريقةٍ

تأخذني بعيداً عن هذا الوطن ،

الذي كلما حاولتُ أن أسرق

من حروفه ابتسامةً زرع على شفاهي

ألفَ سببٍ للبُكاء

مُتعبة حد اللا وعي ..

حد المُوت الذي يتربصُ بأبطال

معركة الأمعاء الخاوية

الموت الذي يَجعلني

أقف بائِسةً في احتقارٍ تام

لِكُلِ مَلذات الحياة

حتى أنيّ في الآونةِ الأخيرة ،

ما عُدتُ أشبهني كثيرًا

لستُ وحدي ،

كثيرةٌ هي الأشياء التي باتت مُختلفة جداً

عما كانت عليه

من كُتبي و غرفتي الوردية

بدأً من كُتبي و غرفتي الوردية

و انتهاءاً بهذا الوطن الكبير

حد الضيق و الاختناق

أيعقل أن يأخذنا الحب والحزن إلى هذه النقطة البعيدة كل البعد عن الحياة؟

أن يجعلنا آمواتاً في جسد حي مازال يطلب الطعام والشراب، يتعب ويمرض ويتأثر بما يحيط به.. ص 13

..

‬ (موجع وجه الخيبه حين يلبس وجوهنا.

‫‏موجعة ‬ أُمنياتنا حين تُعلق على مشنقة ‫‏الموت‬ بعد طول انتظار

موجعه تضحياتنا حين تُقابل ‫‏بالفراق‬ ونكران الجميل

‫‏وقاتلٌ‬ هو الأمل حين يُفاجئنا ‫‏بنهايه‬ غير متوقعة

‫قاتله‬ ايدينا حين ‫‏تفتقد‬ يداً أمسكتها بعطف

وهرمة اناملنا حين تتوقف‫‏‬ عن كتابة الرسائل

‫ذابلة‬ خطواتنا حين نسير ‫وحدنا‬

١٥٢٥٥٥٥٢٦٧

نحن بحاجة لأن نقول لأنفسنا قبل سوانا "إننا لم نزل جميلين، رغم كل سنوات الموت التي عشانها تحت الاحتلال."

كتاب ‎#يافا_حكاية_غياب_ومطر

للرائعة ‎#نبال_قندس

‏لم تكن يوما إمرأة بائسة تحتاج رجلا لتكتمل أيامها,كانت ممتلئة بالحياة ومكتملة بالطموح والكتب والقهوة ,كيف بتر الحب أيامها فصارت لاتكتمل إلابه سيضل في القلب والذاكرة فهو ممن يطرقُ باب العُمر مرة واحدة،مؤذية جداً،مئتين صفحة اختصرت كُل الوجع والاعجابِ والحُب والموت والحرب، حكاية غياب ومطر وآاه فيروز ‏☆‏"

نصف حكايات البشر تطفو على وجوههم والنصف الاخر تقرأه من طريقة التعامل معهم