اقتباسات ألدوس هكسلي

قال المراقب: «الاستقرار.. الاستقرار، لا يمكن للحضارة أن تقوم بدون استقرار اجتماعي، ولا يحدث الاستقرار الاجتماعي دون ضمان الاستقرار على المستوى الفردي».

ما اعتقد فيه الإنسان البدائي هو ما يعتقد فيه الإنسان الحديث من حيث الأساس لكن التجليات والمظاهر قد تختلف فقط. الحقيقة كونية خالدة، تتجاوز المادة والزمن والأفكار والمظاهر والتجليات، لا يدركها إلا مَن يحاول أن يصل إلى لب الأمور ولا تخدعه القشور الخارجية

"ولكن ألا تريدين أن تكوني حرة في أسلوب سعادتك، لينينا؟ مثلاً، سعادة على طريقتك الخاصة، وليس على طريقة الجميع".

السعادة ليست مثيرة كالبؤس، السعادة ليست بالشيء الضخم

إن الحس الديني ينمو في داخلنا مع تقدم السن، لأنه حين تهدأ العواطف وتستقر المشاعر ويصعب استثارة الشهوات والرغبات، يصبح العقل أكثر قدرة على التفكر دون مصاعب أو تشويش قد تسببه الضلالات والخيالات والرغبات والغوايات التي كانت تغرقه من قبل.‏

حينئذٍ يتجلى له الرب وكأنه يظهر له من خلف سحابة، فتراه البصيرة وتشعر به الروح فتسمو وتتجه إلى منبع كل نور.‏

‏وقتها تتجه إليه فطريًا، بعدما بدأ يتلاشى كل ما كان يعطي عالم الماديات سحره وحيويته تاركًا إيانا في فراغ.‏

‏وقد أصبح الآن العالم المادي بلا دعم من الانطباعات الداخلية أو الخارجية، فنشعر بحاجتنا لأن نتوكل على أصل ثابت، على كيان لا يخدعنا أو يتلاعب بنا، على حقيقة مطلقة أزلية أبدية.‏

هنا وضعت بعض الأفكار.

منها كانت مفيدة لبعض البشر

ومنها كانت في أشد الخطورة على نفسيتي،

لاكن لم أكن اقصد . من بعد نورك على كل شيء في الأرض. للمزيد من الاستفسار يمكنك مراسلتي؛

but the love of nature keeps no factories busy. It was decided to abolish the love of nature, at any rate among the lower classes ..

إن الكلمات يمكنها أن تكون مثل أشعة أكس، إذا ما استخدمتها بطريقة صحيحة يمكنها أن تخترق أي حاجز, وما عليك إلا أن تقرأ ليتم اختراقك, وهذه إحدى الدروس التي أحاول تعليمها لطلابي، كيف يكتبون بشكل نفاذ. ولكن ما فائدة أن يخترق أعماقك مقال عن الغناء، أو أحدث التطورات في أجهزة العطور.‏

‫‏وفي نفس الوقت هل يمكنك أن تجعل الكلمات نفاذة حقًا مثل أشعة إكس عندما تكتب عن هذه الأشياء التافهة، هل يمكنك أن تقول شيئًا عن اللاشيء؟ هذا هو ما استخلصه في النهاية، أن أحاول وأحاول.‏

❞ نكتشف أن العالم لم يصبح أفضل حالًا، بل ساءت أحواله أكثر، مع صعود نجم وثنية الرأسمالية وبشارات الإنتاج الضخم التي انتزعت من الإنسان وقته وانسجامه وربطته كالثور إلى الساقية وقد غُمَّت عيناه. ❝

«هل بمقدورك المشي على الماء؟ لست أفضل من قشة. هل بمقدورك التحليق في السماء؟ لست أفضل من ذبابة. اقهر قلبك، وعندها ربما تصبح شيئًا».

‫الأنصاري الهروي.

❞ عيناه. نسي الإنسان أن سعادته في البحث والتفكير والتأمل، وأنه لم يعد يملك حتى رفاهية الاعتناء بأبنائه كما يجب. بات الشغل الشاغل لإنسان هذا العصر مراكمة الثروة، لا مراكمة الخبرات التي ربما تمكنه يومًا من الاستنارة. ❝

‫ تساءل إرفين شرودنجر في كتابه (العقل والمادة) عن الوعي، ثم كتب: «من اللازم إخبار ذلك الذي يقبل بتنحية التساؤل جانبًا: أي فجوة مهولة يسمح لها بالبقاء في صورته عن العالم بقيامه بذلك؟».

‏"ربما في علم الله، ولكننا ليس لدينا تلك الرؤية. الحكاية في الأدب تكون متماسكة ولها نمط، أمَّا الحقائق فليس فيها أيٌّ منهما الوجود في أصله تتالٍ لأمرٍ بغيض وراء آخر، وكل مبغضة منها كأنها مزيج ثوربر (رسام الكارتون) ومايكل أنجلو

❞ الموت فن، وفي أعمارنا هذه لابد أن نتعلمه. ❝

❞ هيلين عرفت كيف هو الموت، لأنها عرفت كيف هي الحياة.. كيف تحيا اللحظة والمكان ❝

❞ و أردت أن تحيا اللحظة حاضرة كما تُقدم نفسها إليك، فعليك أن تميت كل ما عداها؛ ❝

للجميع

ضعفًا شديدًا في الإبصار، لكن هذا لم يمنعه من القراءة على صعوبة ذلك، وهي القراءة التي قادته إلى الكتابة فنشر أول أعماله في عام ١٩١٦، ثم توالت كتاباته وكتبه بعد أن احترف الكتابة، استقر ألدوس في إيطاليا لفترة قبل أن يغادرها إلى كاليفورنيا في أواخر الثلاثينيات.

وُلِد هكسلي في يوليو ١٨٩٤ بإنجلترا، وتوفي في نوفمبر ١٩٦٣ بكاليفورنيا. كان جده البيولوجي النابه، توماس هنري هكسلي، أحد أكثر مؤيدي نظرية التطور في زمانه، حتى لُقِّبَ بكلب البولدوغ الخاص بداروين.🐕🐶🐹

الفكرة غير المسبوقة في ذلك الوقت نجد أنها لا تزالُ تُجتَر إلى اليوم في أعمال أدبية ودرامية، سواء بنفس الشكل تمامًا أو في أشكال أكثر تطورًا بعض الشيء.

‫ من الواضح أن هذا قد كان الشغل الشاغل لهكسلي.