اقتباسات ستيفان زفايج

الهيروليون هم شعب جرماني بدوي، وكانوا خاضعين للقوط الشرقيين والهونيين والبيزنطيين من القرن الثالث حتى القرن الخامس ميلادية

العام 455 ميلادية.

‫ كانت المواجهةُ بين مصارعين هيروليّين(75) ضخمين وقطيع من خنازير هيركانيا(74) البريّة، قد انتهت في تلك اللحظة مخلّفة وراءها بحيرة من الدّماء في ساحة سيرك ماكسيموس بروما(73)، عندما اجتاحت موجة توتّر مباغتة قلوب آلاف المتفرّجين.

. ومن المعروف أنه لا يوجد على وجه الأرض ما يُطبِق على الروح الإنسانية كالفراغ.

❞ نزعوا عني كل ممتلكاتي: ساعتي؛ حتى لا أعرف الوقت، وقلمي؛ حتى لا أكتب شيئًا، والسكين؛ حتى لا أفتح عروقي، وحتى أقل مغيبات العقل؛ كالسجائر منعت عني حُرِّم عليَّ أن أرى وجه إنسان سوى وجه الحارس الذي لا يتفوه بكلمة ولا يجيب عن أسئلة، وأن أسمع صوت إنسان. ❝

#ستيفان_زفايج

#لاعب_الشطرنج

أرادوا عن طريق حبس كل واحد منا وحده في غرفة فارغة معزولة تمامًا عن الحياة، بدلًا من الضرب والصقيع، أرادوا إحداث ضغط داخلي يفضي في النهاية إلى تفجر أفواهنا.

إن الراحة علاج رائع لكل شيء

أوليس من الهين أن يحسب إنسان نفسه رجلاً عظيماً إذا كان هذا الإنسان يجهل أن الدنيا قد عرفت رمبرانت وبيتهوفن ودانتي؟

ليس إلَّا شيطان عبقري قاتل للروح يهتدي في التعذيب إلى وسيلة الخلوة داخل حجرة فندق

بدا لي أن العقل غدا مستودعا لقوى عجيبة و منظّمة تعتمل داخله، و تبعد تلقائيا أي شي يمكن أن يضر بالروح و يهددها

فالتقدم في السن لا يعني بالتأكيد شيئًا آخرَ سوى ألا يصبح لديك خوفٌ من الماضي.

شعرت في ذهول بمدى ضعف جوهر الإنسان وهشاشته، هذا الجوهر الذي نطلق عليه بتعالٍ اسم الروح أو النفس أو الشعور أو الألم.

أردت أن أسترجع تلك اللحظات الخاطفة لحظة بلحظة وأستمتع بها مجددًا بفضل تلك الحيلة التي نحتال بها على أنفسنا ونطلق عليها اسم الذكريات، وما الذكريات في واقع الأمر إلا أشياء قد نفهمها أو لا نفهمها. ربما لا يتمكن من فهمها إلا من تحترق قلوبهم شوقاً.

نادرًا ما نشعر بامتنان الآخرين بلا شك، وحتى أكثر الأشخاص امتنانًا لا يستطيعون التعبير عن شعورهم، فيصمتون في حيرة، ويخجلون، ويتصرفون في بعض الأحيان على نحوٍ جافٍّ كي يخفوا مشاعرهم

ضمن سبعة وستين عامًا! ما أهمية أن الإنسان قد تصرَّف بحماقة لوهلةٍ ولمرةٍ واحدة!

أنا السيدة العجوز– حين أقول إن قضاءَ عمرك بأكمله مُحدِّقًا إلى نقطة وحيدة في حياتك، إلى يوم واحد، أمرٌ لا يُحتمَل.

لا قيمة لنصف الحقيقة، وإنما دائمًا للحقيقة الكاملة فقط

فأنا شخصيًّا أشعرُ بسعادة أكبرَ حين أفهم الناس، لا حين أحكم عليه

لأن الطبيعة المُثارَة بعنف في لحظات التمادي غالبًا ما تمنح الموقف الإنساني تعبيرًا شديدَ المأساوية؛ فلا يمكن لصورة أو كلمة أن توضحه بالقوة نفسها التي تضرب كالبرق.

ولكني كنت مجبراً على أن أنازل خصماً هو أنا، أو إن شئت أنازل نفساً انتزعها من نفسي وأفترض وجودها.

ما بدأ كمشغلة لملء الوقت تحول إلى متعة