اقتباسات جان جاك روسو

الإنسان البطيء في إعطاء الوعود، أكثر مصداقية في الحفاظ عليها.

المعرفة لا تُولّد الأخلاق، والأفراد المثقفون ليسوا بالضرورة أناساً صالحين.

من الصعب جداً أن تفكر بطريقة نبيلة، حينما يكون كل ما تفكر فيه هو لقمة عيشك.

إني أفضل الحريه مع الخطر على العبوديه مع السلم.

ما قاله احد الفضلاء في بلاط ملك بولونيا

يولد الانسان حرا ..و يوجد الانسان مقيدا في كل مكان و يظن انه سيد الاخرين و هو يظل عبدا أكثر منهم ✌

ﺍﻓﻌﻞ ﺧﻴﺮﺍ ﻧﺤﻮ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﺄﻗﻞ ﺷﺮ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺤﻮ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ

لو وجب علي ان اختار في سلم المخلوفات رتبة لنفسي , لما تطلعت الى ما فوق الانسان .

إن الوجود لا يشتمل على الخير الا بقدر اشتماله على الحريه.

الحرية صفة أساسية للإنسان، وحق غير قابل للتفاوض. تخلّي الإنسان عن حريته هو تخلّي عن إنسانيته وعن حقوقه كإنسان.

الناس الذين يعرفون القليل يتحدثون كثيراً، أما الذين يعرفون الكثير فلا يتحدثون إلا قليلاً.

«إن الناس ليسوا متساوين بحكم الطبيعة، وإنما يولد بعضهم للعبودية، ويولد الآخرون للسيطرة.»

يكون الرجال كما يريد النساء فإذا أردتم ان يكونوا عظماء وفضلاء فعلموا النساء اولا ما هي العظمة والفضيله.

من يظل على الفطرة ويعيش عيشة بسيطة يتعرض لقليل من الداء ولا يكاد يعرف ما المرض أو الشهوة , فلا يترقب الموت ولا يشعر به وهو يباغته .وحتى اذا شعر به ارتاح له اذ يضع حدا لبؤسه ,فلا يرى فيه شرا .لو رضينا لما ندبنا حظنا . لكننا نلاحق ملاذ وهمية ,فنجني الف ضرر حقيقي .من لا يصبر على القليل من الألم يتعرض حتما للكثير منه. يحطم المرء صحته بعيشة متهورة ثم يروم اصلاحا ما فسد بتناول الأدوية , فيزيد الى ألم يشعر به آلاما يتوقعها . من يخشى الموت كل يوم يجعلها ويزيدها بشاعة .كلما استبعدها شعر بقربها ,فيموت رعبا كل يوم من حياته ,ناعيا على الطبيعة تلك الاالآم الناتجة عن تنكره واهماله لها .

أستشير قلبي في كل نازلة : ما استشعرته خيراً فهو خير ، و ما بدا لي شراً فهو شر .

«إن الناس ليسوا متساوين بحكم الطبيعة، وإنما يولد بعضهم للعبودية، ويولد الآخرون للسيطرة.»

ر

.... الخالق عادل , هذه قناعتي , اذ عدله من آثار فضله . جور الانسان من الانسان لا من الرب . والفوضى الأخلاقية التي تنفي في عين الفيلسوف الرعاية الربانية تثبتها في عيني . غير ان عدل البشر اعطاء كل فرد ما كسب وعدل الخالق محاسبة كل فرد على ما منح.

المرأة تحيا لتسعد بالحب، والرجل يحب ليسعد بالحياة.

والناس خبثاء، وتغنى عن الدليل تجربةٌ كئيبةٌ دائماً، ومع ذلك فإن الإنسان صالح بطبيعته (بفطرته)، فما الذي أفسده من هذه الناحية إذن إن لم يكن ما طرأ على نظامه من تحول، وما أوجبه من تقدم، وما اكتسبه من معارف؟ وليُعجب إمرءٍ بالمجتمع البشري ما شاء، ولكن ليس أقل من ذلك حقيقةً كون هذا المجتمع يحمل الناس على التباغض بحكم الضرورة، بنسبة زيادة مصالحهم، وعلى تبادل الخدمات ظاهراً وضرّ بعضهم بعضا بكل ما يُتصور حقيقةً، ومن المحتمل أنك لا تجد رجلاً موسراً ولا يتمنى موته سراً ورثته الطامعون، وأولاده في الغالب، وأنك لا تجد سفينةً لا يكون غرقها في البحر حادثًا ساراً عند بعض التجار، ولا تجد محلاً تجارياً لا يود المدين السيئ النية أن يراه مُحترقاً مع جميع ما يشتمل عليه من أوراق، ولا تجد شعباً لا يُسرّ بمصائب جيرانه، وهكذا فإننا نجد فائدتنا في ضرر أمثالنا، فخسران أحدهم يُوجب غبطة الآخر دائماً ، ولكن أكثر ما يكون خطراً هو أن تكون البلايا العامة مدار أمل جمعٍ من الأفراد وموضوع رجائهم، فبعضهم يريد أمراضاً، وآخرون يريدون فناءً، وآخرون يريدون حرباً، وآخرون يريدون مجاعةً، وقد رأيت أناساً قباحاً يبكون ألماً من طلائع سنة خصيبة.

وما يعنينا هنا ليس ما إذا كانت تلك الشفرات والعلامات والمفاتيح صادقة أو كاذبة، منذرة بزوال مدنية قديمة أو مبشرة بحلول مدنية جديدة: فقيمة أصل التفاوت، وجدَّتُه الراديكالية كامنتان في بناء قطب معرفي جديد محوره الرئيس إنما هو الإنسان لا غير