دين الفطرة - جان جاك روسو, عبد الله العروي
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

دين الفطرة

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الكتاب

عقيدة قس من جبال السافو" هو عنوان الكتاب الذي نقله العروي إلى العربية تحت عنوان "دين الفطرة". ويأتي الكتاب في صيغة خطاب يلقيه قس من جبال السافو على مسامع شاب فقد الإيمان وكاد يتحول إلى صعلوك زنديق بسبب المآسي التي عاشها. وقد لجأ الشاب إلى تسجيل الخطاب ليتأمله على مهل، وليرسل نسخة منه إلى أستاذ كان مكلفاً بتربية تلميذ يدعى "أميل" ويفترض العروي، طردا، أن الأستاذ المذكور في الكتاب ليس سوى روسو، غير أن هذا الأخير "لا يفعل سوى نقل خطاب القس، كما توصل به من مواطنه الشاب، ويلحقه بمؤلفه "أميل" كوثيقة تربوية تساعده على تهذيب ضمير تلميذه "أميل" عندما يتقدم في السن، ويصبح قادرا على فهم دقائق الجدال الفلسفي والديني". وهنا يقول العروي، والحال أن "تجربة القس ورفيقه هي بالحرف تجربة روسو كما يرويها مفصلة في كتاب الإعترافات". صدرت إعترافات روسو في بداية سبعينيات القرن 18، وتحديدا سنة 1770. فهل كانت الإعترافات عبارة عن مراجعات روسو لعقيدته، أم كتبها مضطرا غير باغ، خاصة وأن الرجل سيجد، كما يخبرنا العروي، قدرا من الإستقرار والراحة، شهورا قليلة قبل وفاته.. هذا ما يطالعنا عليه العروي في هذا الكتاب. تأتي أهمية الكتاب الذي يقدمه لنا روسو على لسان القس من كونه يصب في أسئلة محيرة، لا تزال الإجابة عنها، غير متفق عليها بيننا. من ذلك كون الإنسان مخيراً أم مسيراً، مجبراً أم حراً في أفعاله، سنجد أن روسو سينتصر للمبدأ الثاني. عندما نجده يتحدث، على لسان القس عن الجوهر، عن ثنائية الجسد والروح، عن العقل البشري والعقل الإلهي، عن الخالق، عن صفاته، كما يدركه بطريق الوجدان، وبأعمال مبدأ الضمير. يرى روسو أن الطريق إلى دين الفطرة لا يحتاج إلى وسيط، ولا إلى رسالة، فهل يخلق معنا .. هذا ما سنكتشفه عندما ننتهي من آخر صفحة من هذا الكتاب الرائع ...
عن الطبعة
  • نشر سنة 2012
  • 133 صفحة
  • المركز الثقافي العربي

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.2 24 تقييم
156 مشاركة

اقتباسات من كتاب دين الفطرة

لو وجب علي ان اختار في سلم المخلوفات رتبة لنفسي , لما تطلعت الى ما فوق الانسان .

مشاركة من عمــــــــران
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب دين الفطرة

    25

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    0

    يبدأ الكتاب بسرد مجموعة أفكار او عقيدة لقس يقوم بتلاوتها على شاب انحاز إلى الجانب الفلسفي , بحيث يقوم هذا القس ببيان العقيدة الفطرية السليمة النابعة من القلب بعيدا عن تخمينات الفلاسفة الماديين وأرائهم .

    إلا أن هذه العقيدة التي يتكلم عنها الكاتب تقوم جانب أخر غير الذي بدأ به الكتاب , فمثلا لو نظرنا إلى الحوار الذي صاغه "روسو" بين العقلي والوحي ,تجد انه حوار طفولي ساذج لا يرقى لمستوى الكتاب كما في بدايته (صفحة 101-104) حتى قام المعرب بالكتابة على الهامش يقول "الحوار أسلوب عادي في العرض الفلسفي ,لكن روسو لا يتقنه ,مقارنة بكتاب معاصرين له ....) .

    هذا بالإضافة إلى أطروحاته الغير منطقية أو الساذجة فيما يتعلق بالأديان وخصوصا الــ اليهودية , والنصرانية , والإسلامية .

    وكما أن الكاتب وعلى لسان القس يخاطب الفلاسفة الماديين ,نلاحظ أيضا هو انحياز القس "روسو" إلى الجانب الروحي فقط في اغلب تعليقاته !

    وبما أن الكتاب يحكى من وجهة نظر نصرانية وموجهة إلى النصارى "حتى ولو بالاسم " لأنه يوجه كلامه إلى الثقافة النصرانية حتى وان لم يكن متدينا .

    فوجب أن نوضح بعض النقاط من وجهة نظرنا (إسلامية ) وهي كالآتي:

    ما يميز العقيدة الإسلامية هو جمعها ما بين الروحي والمادي والاعتقاد بأنه لا تعارض بينهما . فمثلا يقول الكاتب في صفحة 90 " ما يطالبه منا الخالق هو أن نعبده بالقلب وتلك عبادة إن كانت صادقة واحدة " فيلاحظ هو تركيزه أو إيمانه بالجانب الروحي فقط , بينما نجد في العقيدة الإسلامية على سبيل المثال قول الله تعالى (الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) تجد انه يجمع بين الإيمان والعمل دون تعارض أو تناقض ودون إهمال أي جانب .

    وفي طرح ساذج يقوم بطرح موضوع في صفحة 111 يقول " ثلثا سكان الأرض ليسوا يهودا أو مسلمين أو نصارى وكم من ملايين البشر لم يسمعوا قط باسم موسى او عيسى او محمد " فلا ادري ما هو حكم الشخص الذي لم تبلغه الرسالة في اليهودية او النصرانية الا أنني اعلم انه في الإسلام يقول تعالى (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) .

    والأمثلة عديدة إلا أننا قمنا بعرض جزء منها للتوضيح فقط وليس الغرض من جمعها . والغريب أن الكاتب وعلى شهرته وحجمه يحتج بأمور هي اقرب إلى السذاجة كقوله السابق عن من لم تصله الرسالة ؟

    وكذلك بقوله أو احتجاجه على نزول الكتب السماوية بلغة دون أخرى ! او وقوع الرسالة في بلد دون أخر !! ...

    كما قلت هنالك عديد من المسائل المطروحة مخالفة لوجهة نظرنا كعقيدة إسلامية , بالإضافة كما قلت إلى الطرح الساذج في كثير من المسائل ......

    وربما يمكن القول أن الكتاب بشكل عام له ما له وعليه ما عليه .....

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    أول مرة اقرأ كتاب لجان جاك روسو ، سمعت في السابق عن كتابه العقد الاجتماعي وقرأت له بعض الاقتباسات هنا وهناك وقرأت أيضا جانباً من سيرته الذاتية وسمعت عن اعترافاته ، لكن هذا أول كتاب اقرأه له

    حاول المترجم تبسيط الكتاب وترجمته بصورة جيدة حتى ينقله للعربية ويكون مفهوماً ، قرأت مقدمة الكتاب " الطويلة " وشعرت بأنها مدخل مهم لفهم الكتاب

    راق لي منه العديد من الاقتباسات منها

    حتى لو كان في وسع الفلاسفة أن يكتشفوا الحقيقة من منهم يهتم بها؟ كل واحد منهم يعلم أن مقولته ليست أوثق تأصيلاً من غيرها، لكنه يتشبث بها لأنها من إبداعه. لا واحد منهم حتى لو تبين الحق وميزه عن الباطل، يفضل الحق الذي أبدعه غيره عن الباطل الذي اخترعه هو. أين الفيلسوف الذي يتورع عن خداع النوع البشري إن كان في ذلك إنقاذ لسمعته؟ أين الفيلسوف الذي في قرارة قلبه يتوخى غير الشهرة والنبوغ؟ كل ما يصبو إليه هو أن يسمو عن العامة، وأن يطفئ نوره نور أقرانه. لا يهمه سوى مخالفة الغير، إن كان بين المؤمنين فهو ملحد، وإن كان بين الملحدين فهو مؤمن

    ::::

    أكبر استخفاف بالرب ليس الغفلة عنه بل التفكير فيه بما لا يليق

    ::::

    قليل التفكير لا يستشعر الألم إذ لا يتذكر الماضي ولا يرتقب المستقبل

    ::::

    في هذا الكتاب يقول جان جاك روسو انه مقتنع بأن طبيعة المادة هي السكون

    "قديم أوي روسو " !؟

    لقد خرجت من هذا الكتاب بمجموعة اقتباسات جميلة رغم اختلافي مع روسو في أمور كثيرة إلا أني لا اشعر بالندم على قراءة هذا الكتاب أبداً .. كان تجربة جميلة ومفيدة

    لكن في أواخر الصفحات وعندما كان يتحدث عن الإسلام لم يذكره بهذا الاسم بل كان يقول أتباع محمد ولم يقول دين محمد وكأنه " طبعا " غير مؤمن بنبوة محمد ، كما كان يقول عن المسلم " التركي " في إشارة للمسلمين

    غريب روسو هذا ؟!؟

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب جميل، مبسط لفكر روسو، شعرت فيه بصدق المؤلف في طرح أفكاره، تساؤلاته وحتى وحتى انتقاداته.

    روسو في هذا الكتاب من النوع الذي تحترمه وإن خالفك الرأي، لأنه يطرح حججا (قد تكون قابلة للتفنيد) لما يقول.

    المهتم المبتدئ (كحالي) بفلسفة الأديان قد يجد فيه ضالته فيه.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    قرأت -قديماً- قصة كانت تلازمني طوال قراءتي لهذا الكتاب -و إن كنت لم أجد لها سنداً- تقول:

    لما خرج فخر الدين الرازي من بيته في نيسابور، وصار يمشي في الشارع وخلفه أكثر من ثلاثمائة طالب من طلابه، وقفت عجوزٌ عند بابها فسألت أحد الطلبة: من هذا الملك؟! فقال: هذا ليس ملك، هذا الفخر الرازي الذي يعرف ألف دليل ودليل على وجود الله!

    فضحكت العجوز وقالت: لو لم يكن عنده ألف شك وشك على وجود الله لما أحتاج إلى ألف دليل ودليل!

    فلما سمع قال: اللهم إيماناً كإيمان العجائز!

    هذه القطعة المترجمة هي تجسيد لـ " فطرة الله التي فطر الناس عليها " بكل بساطة و دونما تعقيد فلسفي أو جحود أو شك المتكلمين أو اضطراب غيرهم !

    جزى الله الأستاذ العروي خيرا على ترجمته لهذه القطعة الفريدة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من الكتب الجميلة التي تأخذ القارئ في رحلة إيمانية من الشك إلى الطمأنينة..فقط حين تقرأ هذا الكتاب عليك أن تسلم نفسك لشيئين: عقلك وقلبك.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    كتاب بسيط جداً يتكون من صفحات بسيطة ومحتواه لا بأس به، وهو عبارة عن رسالة مصاغة بأسلوب حواري جميل من قسيس إلى شاب أخر قد فقد الإيمان.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    أفكار و أراء روسو عن الدين، الانسان، الحقائق والحياة. ببساطة، هادئ وجميل.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون