اقتباسات أوشو

إذا لم يكن الحُبّ مُمكنًا، فكيف لَكَ أن تكون خاشعًا، ومتأمّلًا، ومدركًا؟ سوف يُصبح أمرًا شبه مستحيل.

في البداية تكون الأنا مطلوبة كي يشعر الطفل أنَّه مقبول، محبوب، ومرحّبٌ به، وأنَّه ضيف مرغوب فيه وليس حدثًا طارئًا.

يُعتبر الحُبّ ضروريًا لتجنيبك الشعور بالخوف، ولتشعر أنَّك مقبول، وأنَّك لستَ عديم الفائدة، وأنَّه لا يُمكن التخلّص منك في باحة الخردة.

لا يُمكن لك أن تُحبّ مع وجود الأنا المُزيّفة، لأنَّها تُصبح عائقًا، وعندما ترغب في إزالة هذا الحاجز الذي يقف بينك وبين الآخر، تقول الأنا المُزيّفة: «احترس! سوف يكون هذا حُكمًا بالموت».

أنت لم تذهب أبدًا إلى أي مكان، ولطالما كنت هنا، والآن - لأنه لا وجود لشيء آخر. افتح عينيك فحسب. افتح عينيك وانظر حولك، وستضحك فجأة. لطالما كنت متجذرًا في الوجود الأقصى؛ لا حاجة للاندماج. ما تحتاجه هو أن تتنبه الى وجودك

وحين تبذل مقدارًا صغيرًا من الجهد، وتجد أن الناتج يفوق الجهد بكثير، ستدرك، وللمرة الأولى، أن الوجود يتدفق باتجاهك.

⁠‫أتت جهودك بثمارها. غير أن ما يحدث يفوق ذلك، وهو كما لم تبذل فيه جهدًا. هذا ما يدعى بالرحمة. وحين يحدث الأقصى،

إنّ الشخص الناضج هو مَن يكون سعيدًا في وحدته، وتكون وحدته أغنية واحتفالًا. إنّ مَن يستطيع أن يكون سعيدًا مع نفسه، لا يكون انفراده وحدة، لأنّ انعزاله خلوة تأمليّة.

إن أي فعل تقوم به على وجه تام يصبح صلاتك ❤️✨

فالقلب هو طوق النجاة الوحيد للبشرية

يجب أن تمر بالخوف وأن تقبله على أنه حقيقة إنسانية. لا حاجة بك أن تهرب منه. يجب أن تغوص بالخوف، لأنك إذا دخلت في عمق الخوف تجده أقل إخافة.‏

عندما تشعر بالأنطواء افتح نفسك. إذا أردت الهرب حاول أن لا تهرب. إذا شعرت بعدم الكلام، تكلّم. وإذا أردت التوقف عن الجدل، لا تتوقف وادخل في المجادلة بكل الحماس الممكن.‏

من الممكن أن تتخطى الخوف لا أعني بذلك أن لا مخاوف في الحياة. ولكن ستدرك أن 90% من مخاوفك هي من نسج خيالك. و10% الباقية هي حقيقة ويجب تقبلها.

إن الحب والتأمل ضروريان. ويجب أن يكون الإنسان سعيداً بنفسه وبالناس المحيطين به.

التأمل ليس عدم السعادة. وإذا قلت بأنك بصحة جيدة لأنك لا تشكو من أي مرض فهذا ليس بكافٍ لأن الصحة يجب أن تعني شيئاً أكثر من عدم الشكوى من المرض، يجب أن تعني أيضاً التوهج الذاتي.‏

إن الخوف والذنب مختلفان. الخوف إذا قُبل يصبح حرية؟ وإذا رُفض أو شُجب فإنه يصبح ذنباً.

يوجد العديد من المخاوف، لكنها أساساً مجرّد تشعّبات لخوف واحد، أو أغصان لشجرة واحدة. واسم تلك الشجرة هو الموت.

لا يوجد ما يخشى منه في الرجل أو المرأة. إنهم مثلك، بحاجة للحب مثلك، متلهفون لتشابك الأيدي معك كما أنت متلهف. يريدون أن يشاركوا في حياتك، ويريدون من الآخرين أن يشاركوا في حياتهم،

الحياة هي معاناة مستمرة: الحياة هي صراع وعلى المرء أن يفوز فيه. حين يصبح الناس ضعفاء للغاية ولايستطيعون الفوز، فإن هؤلاء العقول المهزومة تصبح متدينة. الدين هو انهزام.

وحين تفعل لحظة بلحظة انطلاقًا من وعيك ومراقبتك، فإن ذكاءً عظيمًا يظهر. فتبدأ بالبريق، وتصبح مشرقًا. ولكنه يحدث من خلال أمرين: المراقبة والفعل الذي ينتج عن المراقبة. أما إذا لم ينتج عن المراقبة فعل، فأنت تنتحر.

تذكر بدون مسؤولية لا يمكنك أن تتطور: سيظل وعيك عالقًا. للتطور أنت بحاجة لمواجهة، وقبول تحديات المسؤوليات.