اقتباسات غوستاف لوبون

❞ فمحاولة الارتداد على الثورة وإعادة النظام القديم بكل ملكيته وكنيسته وكهنته لم تؤد إلى النتيجة المرغوبة، بالرغم من ازدهار العقائد التي تدين أفكار العالم الحديث وتلعن من ينشرونه ❝

❞ علم نفسية الجماهير) يجذب بقوة النخبة الديموقراطية التي تجد فيه الآلة المفهومية أو العلمية التي تؤكد لها خوفها العميق من الجماهير. ولكنها في ذات الوقت تقدم لها مجموعة من القواعد التي تساعدها على التحكم بعنف الجماهير والسيطرة عليها“ ❝

❞ فعلم النفس يعلّمنا أنّ هناك ”روحاً للجماهير“، وهذه الروح مكوّنة من الانفعالات البدائية، ومكرّسة بواسطة العقائد الإيمانية القوية. وهي أبعد ما تكون عن التفكير العقلاني والمنطقي. وكما أنّ ”روح الفرد“ تخضع لتحريضات المنوِّم المغناطيسي (أو الطبيب) الذي يجعل شخصاً ما ❝

❞ كيف أمكن لهؤلاء القادة أن يجيّشوا الجماهير بمثل هذا الحجم؟ ❝

❞ علم الجماهير قد اهتمّ حتى ذلك التاريخ إلّا بالحركات الاجتماعية بشكل عامّ (كالفتنة، والهياج الشعبي، والإضرابات والتنظيمات النقابية والعمّالية) ❝

❞ لقد حلّت السياسة محلّ الدين، ولكنها استعارت منه الخصائص النفسية نفسها. بمعنى آخر أصبحت السياسة ديناً معلمناً، وكما في الدين فقد أصبح البشر عبيداً لتصوّراتهم الخاصّة بالذات“ ❝

❞ أحكام عنصريّة في جوهرها لأنّها تقول مثلاً بأنّ المسلم متعصّب لأنّه مسلم، أو أنّ العربي متخلِّف بجوهره وعاجز عن صنع الحضارة لمجرّد أنّه عربي (وهي أحكام عنصرية منتشرة جداً في أوساط اليمين المتطرّف الأوروبي منذ القرن التاسع عشر وحتى اليوم. ❝

❞ أحكام عنصريّة في جوهرها لأنّها تقول مثلاً بأنّ المسلم متعصّب لأنّه مسلم، أو أنّ العربي متخلِّف بجوهره وعاجز عن صنع الحضارة لمجرّد أنّه عربي (وهي أحكام عنصرية منتشرة جداً في أوساط اليمين المتطرّف الأوروبي منذ القرن التاسع عشر وحتى اليوم. ❝

❞ فرويد كان يريد اكتشاف المنهجيّة التي تمكّنه من ”ردم الهوّة التي تفصل علم النفس الفردي عن علم النفس الجماعي“ ❝

❞ مسألة تلك الجاذبية الساحرة التي يمارسها بعض القادة أو الديكتاتوريين على الجماهير والشعوب ❝

❞ لهذا السبب يمكن القول بأنّ علم النفس المطبّق على الجماعات – أو على الجماهير – يختلف من حيث المنهج والنتائج عن علم النفس الفرديّ، إذاً فله خصوصيّته المشروعة ❝

❞ المؤلّف أن الجماهير لا تعقل، فهي ترفض الأفكار أو تقبلها كلاً واحداً، من دون أن تتحمّل مناقشتها. وما يقوله لها الزعماء يغزو عقلها سريعاً فتتّجه إلى أن تحوّله حركة وعملاً، وما يوحى به إليها ترفعه إلى مصاف المثال ثم تندفع ❝

❞ المؤلّف أن الجماهير لا تعقل، فهي ترفض الأفكار أو تقبلها كلاً واحداً، من دون أن تتحمّل مناقشتها. وما يقوله لها الزعماء يغزو عقلها سريعاً فتتّجه إلى أن تحوّله حركة وعملاً، وما يوحى به إليها ترفعه إلى مصاف المثال ثم تندفع ❝

فمن العادات اللاشعورية تُشتقُّ أخلاقٌ حقيقية، ويقوم ثباتُ الحضارة على عاداتٍ أصبحت لاشعورية.‏

‫ ‏وتُمثِّل هذه العادات دورًا عظيمًا في حياة المجتمعات، وهي توجِدُ وَحدةَ الفكر والعمل اللَّذَين لا يمكن أن تدوم بغيرهما حضارة، فمتى خسرت أمةٌ ما يوجِّهُ نشاطها من عاداتٍ ارتجَّتْ وفق المصادفة وسقطت في الفوضى، ولولا العادات اللاشعورية التي وجَّهَتْ حياة البشرية ما كان لها تاريخ.‏

«إنّ القوة لم تكن عاملاً في انتشار القرآن ما تَرَكَ العربُ المغلوبين أحراراً في أديانهم، فإذا حدث أن اعتنق بعضُ الأقوام النصرانية الإسلامَ، واتخذوا العربية لغةً لهم، فذلك لما رأوه من عدل العرب الغالبين مما لم يروا مثله من سادتهم

«والأثَرَةُ إذا كانت دليل قوم عجزوا عن مقاومة قومٍ آخرين مستعدين للتضحية بأنفسهم في سبيل معتقداتهم».

لا تكون الأمة قوية في الواقع، إلا إذا كثرت المنافع المشتركة بين طبقاتها؛ لأن الفرد يعمل إذ ذاك لمصلحة الكل، مدفوعًا بحب الذات.

«ولم ينتشر القرآن، إذن بالسيف، بل انتشر بالدعوة وحدها، وبالدعوة وحدها اعتنقته الشعوب التي قهرت العرب مؤخرًا، كالترك والمغول.»

«إن القوة لم تكن عاملًا في انتشار القرآن ما ترك العربُ المغلوبين أحرارًا في أديانهم، فإذا حدث أن اعتنق بعضُ الأقوام النصرانية الإسلامَ، واتخذوا العربية لغةً لهم، فذلك لما رأوه من عدل العرب الغالبين مما لم يرَوا مثله من سادتهم

قلما اجتمع لامرئ خُلق وذكاء، لذلك ينبغي له أن يختار أصدقاءه من أهل الخلق، ومعاشريه من أهل الذكاء.