اقتباسات غوستاف لوبون

«ولم ينتشر القرآن، إذن بالسيف، بل انتشر بالدعوة وحدها، وبالدعوة وحدها اعتنقته الشعوب التي قهرت العرب مؤخرًا، كالترك والمغول.»

«إن القوة لم تكن عاملًا في انتشار القرآن ما ترك العربُ المغلوبين أحرارًا في أديانهم، فإذا حدث أن اعتنق بعضُ الأقوام النصرانية الإسلامَ، واتخذوا العربية لغةً لهم، فذلك لما رأوه من عدل العرب الغالبين مما لم يرَوا مثله من سادتهم

قلما اجتمع لامرئ خُلق وذكاء، لذلك ينبغي له أن يختار أصدقاءه من أهل الخلق، ومعاشريه من أهل الذكاء.

❞ فالمعتقد والمعرفة هما التاريخ كله والحضارة كلها. ❝

كان شديد الضبط لنفسه، كثير التفكير، صَمُوتًا حازمًا، سليم الطَّوِيَّة … صبورًا قادرًا على احتمال المشاقِّ، ثابتًا بعيد الهمة، لين الطبع وديعًا … وكان مقاتلًا ماهرًا، فكان لا يَهْرُب أمام المخاطر، ولا يُلقي بيديه إلى التهلكة،

راااائع جدا

ورأى لوبون أن السيد الرسول الذي كانت تلك صفاتِه أتى العرب، الذين لا عهد لهم بالمُثُل العليا، بمَثَلٍ عالٍ اهتدوا به، فاكتسب العرب بهذا المَثَل العالي آمالًا متماثلة، وتوجَّهت به جهودهم إلى غرض واحد، وصاروا مستعدين للتضحية بأنفسهم في سبيل

ولا تجد شعبًا عَطِلَ من الذوق الفني كما عَطِلَ اليهود.

الفرد المنضوي في الجمهور يكتسب بواسطة العدد المتجمع فقط شعوراً عارماً بالقوّة.

فالجماهير لا تجمع الذكاء في المحصّلة وإنما التفاهة. فلا يمتلك المجتمع ذكاءً أكثر من فولتير كما يردّدون غالباً، وإنما فولتير يمتلك ذكاءً أكثر من المجموع إذا كان ”المجموع“ يعني الجماهير

إنّ التأكيد المجرّد والعاري من كل محاجّة عقلانية أو برهانية يشكل الوسيلة الموثوقة لإدخال فكرة ما في روح الجماهير وكلما كان التأكيد قاطعاً وخالياً من كل برهان فرض نفسه بهيبة أكبر فالكتب الدينية وقوانين كل العصور قد استخدمت دائماً

من اقوي العبارات التي قراتها في هذا الكتاب الرائع

فهو خلاصه كل مشاكل الجماعات البشريه ومحاوله البعض في نشر وعي بين اوساط الجماهير الغفيره وحجم المعاناه اللي يتعرض لها المثقف او المتعلم في نشر حقيقه الموقف الذي يحدث في المجتمعات

بالمغلوبين

بالمغلوبين

❞ «إن محمدًا أصاب في بلاد العرب نتائجَ لم تصِب مثلَها جميع الديانات التي ظهرت قبل الإسلام، ومنها اليهودية والنصرانية، ولذلك كان فضل محمد على العرب عظيمًا … وإذا ما قيست قيمة الرجال بجليل أعمالهم كان محمد من أعظم من عَرَفهم التاريخ … والتعصبُ الدينيُّ هو الذي أعمى بصائر مؤرخي الغرب عن الاعتراف بفضل محمد.» ❝

المؤرخ الفرنسي جوستاف لوبون

#حضارة_العرب

حقًّا إن العرب أخذوا يُنظِّمون شؤونهم بعد إنتهاء دور الفتوح، فحوَّلوا جهودهم إلى ميدان الحضارة، وأبدعوا حضارة أينعت فيها الآداب والعلوم والفنون، وبلغت الذروة.

وتمنَّى العلامة لوبون أن يكون العرب قد استولَوا على العالم، ومنه أوربة، لِما كان فيهم من نبيل الطبائع وكريم السجايا،

فبعد أن أوضح لوبون أن نظام العرب ديموقراطيٌّ، وأن مبدأ المساواة التامة ساد الجميعَ بفضله، وأن الفقهاء ساروا على مبدأ «لا يُنكَر تغَيُّر الأحكام بتغير الأمكنة والأزمان»

القدر من غير تبرُّم ومُلاوَمة، «وتسليمٌ مثلُ هذا وليدُ مزاجٍ أكثر منه عقدة، والعرب كانوا جَبَريين بمزاجهم قبل ظهور محمد، فلم يكن لجَبَريتهم تأثير في ارتقائهم، كما أنها لم تُؤدِّ إلى انحطاطهم.»

رأى لوبون أنه ليس في القرآن من الجبرية ما ليس في الأديان الأخرى، وأن فريقًا من فلاسفة الوقت الحاضر وعلمائه يقول: إن مجرى الحوادث تابعٌ لسُنة لا تتبدل، وأن الجبرية الإسلامية نوعٌ من التسليم الهادئ الذي يعلم به الإنسان كيف

❞ ثم أيَّد لوبون وجهة نظره بقوله: «إن البرابرة الذين قَوَّضوا دعائم الإمبراطورية الرومانية قاموا بجهود عظيمة دامت قرونًا كثيرة قبل أن يقيموا حضارةً على أنقاض الحضارة اللاتينية، ويخرجوا من ظُلُمات القرون الوسطى.» ❝

‏اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:‏****

#أبجد

#حضارة_العرب