المؤلفون > أنطون تشيخوف > اقتباسات أنطون تشيخوف

اقتباسات أنطون تشيخوف

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أنطون تشيخوف .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

أنطون تشيخوف

1860 توفي سنة 1904 روسيا


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • لا داعي ابداً لاستخراج الانسان من العدم بعقله السامي الذي يكاد يكون عقل إله ، ثم تحويله بعدها إلى تراب وكأنما سخرية به

  • ألّا تنام ليلا يعني أنكَ لستَ طبيعيا ، ولذلك انتظرُ بفارغ الصبر مجيء الصباح والنهار حيث يكون من حقي ألّا أنام

  • -إني عطشان .. عطشان ،لو أشرب شايا !

    -قريبا سيقدمونه،لقد زوجوني وأنا في الثامنة عشر وكنت أخشى زوجي لأنه كان مدرسا وأنا لم أكن أتخرج من المدرسة آنذاك بدا لي حينها أنه مثقفا ذكيا وهاما .

    لكن الوضع الآن مختلف .. للأسف .

    -إمم هكذا !

    -دعك من زوجي فقد توعدت عليه ولكن هناك من المدنيين عموما الكثير من الأشخاص قليلو الذوق غير مهذبين ،،

    إن ذلك يؤذيني

    يهينني ..

    وأتعجب عندما أرى الشخص غير حساس بما يكفي ،غير رقيق ،غير مجامل .

    يحدث ذلك عندما أكون بين المدرسين ..

    ثم زوجي

    ههه فإني أتعذب فعلا

    - ولكن يبدو لي أن كلا من المدني والعسكري إممم لا فرق .. كلاهما غير شيق . على الأقل في هذه المدينة لا فرق ،فلو استمعتي إلى المثقف المحلي المدني والعسكري فستجدين أن زوجته قد أعيته ..والبيت أعياه والضيعة أعيته والخيول أعيته

    الشخص الروسي يتميز بدرجة كبيرة بشكل من التذكير السامي ولكن خبريني

    لماذا لم يبلغ في الحياة شأوا بعيدا ؟ لماذا ...؟

    -لماذا ؟!

    -لماذا أعياه الأطفال والزوجة أعيته .. لماذا أعيا هو الزوجة والأطفال ؟

    - كأنك اليوم معتل المزاج قليلا !

    -ربما .. ربما أنا اليوم لم أتغدأ ،لم أذق شيئا منذ الصباح.. ابنتي مريضة قليلا . وعندما تمرض إحدى ابنتاي يتولاني القلق ويعذبني ضميري لأن لديهما أما كهذه

    آه لو رأيتها اليوم

    يالا التفاهه ..

    بدأنا نتشاجر في الساعة السابعة صباحا وفي الساعة التاسعة صفعت الباب وخرجت ..

    أنا لا أتحدث عن ذلك أبدا .. والغريب أنني لا أشكو إلا لك وحدك .. لا تغضبي مني .. ليس عندي أحد غيرك ،

    أبدا..

    أبدا..

    -كنت أذكر المدفأة

    قبيل وفاة بابا بقليل ..

    أزت المدفأة هكذا بالضبط ........

    -أنت متطيرة

    -نعم

    -هذا غريب .. أنت امرأة عظيمة .. رائعة .. عظيمة و ..

    المكان مظلم ،لكنني أرى بريق عينيكي

    -أعتقد أن .. هنا أكثر إضاءة .

    -لا أريد أن أجلس هناك .. أريد أن أجلس هنا ،

    أنا ...

    أحبك

    أحب عينيك ..

    حركاتك التي

    التي أراها في الحلم

    أنتي امرأة عظيمة .. رائعة

    -عندما تتحدث معي هكذا لا أدري لماذا أضحك .. رغم أني أشعر بالرهبة

    لا .. لا تكرر هذا أرجوك ،أو عموما تحدث

    فلا فرق عندي ..

    لا فرق عندي

    أحدهم قادم ،تحدث عن شئ آخر

    مشاركة من closed ، من كتاب

    الشقيقات الثلاث

  • أنت تعرف الجميع ،والجميع هنا يعرفونك

    لكنك غريب

    غريب ووحيد

    عندما تهزأ بالأفكار التي تدعي أنك تعرفها كلها

    فإنك تبدو أشبه بالجندي الهارب بجبن من ميدان القتال ،

    ولكنه كي يغطي على خزيه

    يسخر من الحرب

    والشجاعة

    إن الثقافة تكتب الألم

    وفي إحدى القصص يطأ العجوز صورة ابنته الجميلة بقدميه لأنه مخطئ في حقها،

    أما أنت فتسخر بصورة وضيعة ومبتذلة من أفكار الحرية والحق

    لأنك لم تعد قادرا على العودة إليها .

    ولك في ذلك إشارة صادقة ومخلصة إلى سقوطك

    تفزعك

    ولذلك تحيط نفسك عن عمد بأناس لا يجيدون إلا ..

    تملق ضعفك .

    مشاركة من closed ، من كتاب

    الخال فانيا

  • مرة واحدة تنهد ابوجين بعمق وتمتم: يا له من عذاب! انك لا تحب اقرباءك إلى هذه الدرجة إلا عندما تواجه بخطر فقدانهم

  • وشربنا من كوب معوج لا يستقيم في وقفته، وشرعنا نأكل... ملح رمادي خشن، وشطائر قذرة مدهنة، وبيض مرن كالمطاط، ومع ذلك فما أشهى ذلك كله!

  • بأي حقٍّ اجتمع الناس هنا؟ لأي غرض؟ وهل ينص القانون على أن يسير الناس كالقطيع؟ وصحت تفرقوا! وأخذت ادفع الناس كي ينصرفوا إلى بيوتهم

  • هل يمكن في هذه الدنيا ألا تكوني حادة الأنياب؟

  • وعموما فالكلمات مهما كانت جميلة وعميقة فإنها لا تؤثر إلا في ذوي النفوس اللامبالية ولا تستطيع دائما أن ترضي السعداء أو التعساء. ويبدو أن أسمى تعبير عن السعادة أو التعاسة هو في أغلب اﻷحوال الصمت. فالعشاق يفهمون بعضهم بعضا عندما يصمتون، أما الخطبة الحارة المشبوبة الملقاة على القبر فلا تؤثر إلا في الغرباء، بينما تبدو ﻷرملة المتوفي وأولاده باردة تافهة.

  • لا يهم من أي وعاء تشرب، المهم أن تصبح ثملا.

  • الذهاب إلى باريس بصحبة زوجتك مثلُ الذهاب إلى تولا * مصطحبًا سماورك.

    ــــــــــ

    * تولا: مدينة روسية معروفة بصناعة السماورات.

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    دفاتر سرية

  • 19 شباط. تناول الغداء في "الكونتيننتال" في ذكرى الإصلاح العظيم *. كان الجو مضجرًا ويناقضُ المناسبة. أن تتغدّوا، وتشربوا الشامبانيا، وتصخبوا، وتُلقوا الخطابات عن الوعي القومي وضمير الشعب والحرية، وأشياء أخرى من هذا القبيل، بينما الخدمُ في ستراتٍ طوال الذيول يُهرعون حول موائدكم كعبيدٍ حقيقيين، وحوذيُّوكم ينتظرون في الشارع، في البرد القارس ... هذا افتراءٌ على الروح القدس.

    ــــــــــ

    * إلغاء الرقّ عام 1861.

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    دفاتر سرية

  • "انا لا أرى اي مبرر للسعادة . نعم , لن تكون هناك سجون ودور مجاذيب , والحق كما تفضلتم بالقول سوف ينتصر , لكن جوهر الامور لن يتغير , وستبقى قوانين الطبيعة كما هي . سيظل الناس يمرضون ويهرمون ويموتون كما هو الان . ومهما كانت روعة الفجر الذي سيضيء حياتك فسوف يضعونك في النهاية في تابوت ويلقون بك في الحفرة .

    مشاركة من zinova ، من كتاب

    عنبر رقم 6

  • "الحياة فخ محزن، وعندما يحقق الشخص المفكر فرصته ويبلغ وعيه درجة النضج، يحس بنفسه لا إراديًا وكأنه قد وقع في فخ لا مهرب منه . "

    مشاركة من zinova ، من كتاب

    عنبر رقم 6

  • «لا يرتقي الإنسان إلاّ عندما يلمس بيده حقيقة الحياة التافهة التي يعيشها»

  • ليس هناك أي فرق بين غرفة المكتب الدافئة المريحة وهذا العنبر. إن

    سكينة الإنسان ورضاه ليست خارجه بل في داخله

    مشاركة من هاله باقر ، من كتاب

    عنبر رقم 6

  • ما أسهل يا دكتور أن تكون فيلسوف على الورق وما أصعب ذلك عمليا .

  • ليست التربية الجيدة هي ألا تريق الصبلصة على المفرش,بل ألا تلاحظ ذلك عندما يفعله شخص أخر .

  • .... وبيدو ان اسمى تعبير عن السعادة او التعاسة هو في اغلب الاحوال الصمت. فالعشاق يفهمون بعضهم بعضا عندما يصمتون , اما الخطبة الحارة المشبوبة المللقاة على القبر فلا تؤثر الا في الغرباء , بينما تبدو لأرملة المتوفي واولاده باردة تافهة.

  • كانت سحنة السيد المحترم الشبعانة اللامعة تنطق بالملل القاتل. كان قد غادر لتوه أحضان مورفيوس بعد الظهر وﻻ يدري ماذا يفعل. لم تكن به رغبة في التفكير أو التثاؤب.. أما القراءة فملها منذ عهد سحيق، وكان الوقت ﻻزال مبكراً للذهاب إلى المسرح، ومنعه الكسل من الذهاب للتزحلق. فما العمل؟ بم يسلي نفسه؟

    .

    .

    قصة: الكبش والآنسة