اقتباسات نبيل فاروق

"يبدو أن مندوبي الأمم المتحدة قد حضروا للإشراف على توقيع الإتفاقية."

.....

"أعتقد أن هؤلاء يمثلون الدولة التي تتبناكم دائما .......أليس كذلك؟"

أما أنا، فأذكر ما حدث، عندما عاد (أدهم) مع القائمة و(الميكروفيلم) إلى هنا. لقد كانت قضية ضخمة، تحدثت عنها صحف العالم كله طويلًا، عندما تم إلقاء القبض على عشرات من الجواسيس والعملاء السوفيت، فى عملية عرفت أيامها باسم (الحصاد). لقد

العشرينات ، فى أية مرحلة منها ، ما زالت تحمل رنة الشباب ، ورائحة النضارة ‫ولكن الثلاثينات ليست كذلك أبدًا ‫صحيح أن المرأة تبلغ فيها أوج أنوثتها ونضجها ‫ولكن ليس إذا ظلت عانسًا ، بلا زواج .

في هذه الحالة تصبح الثلاثينات مرحلة انكسار وانحسار.

💓💓💓

وهناك مبدأ تعلمته في حلبة الملاكمة، ألا وهو أنَّ أفضل وسيلة للنصر، هي إنهاك الخصم أولًا، قبل توجيه الضربة القاضية إليه

أن العلاقة بين الذكر والأنثى لم تعد هادئة بسيطة، أو تسعى للمودة والرحمة، بل صارت حربًا شعواء، يسعى كل طرف فيها إلى تأكيد ذاته بانتصار ساحق ماحق، لا يتبقى للخصم بعده سوى الانكماش والعار والعبودية.

‫ ظاهرة عجيبة ومخيفة للغاية.

jj

المثيره الشيقه وحسب. بل تجيب من خلال القصه على اهم الاسئله التي تدور في عقولنا وتحّير افكارنا من طفوله وحتى الشيخوخه. اسئله لاتجد اجابات لها بسهوله. اجابات تقنع اكبر المفكرين والعباقره والفلاسفه.

وراء كل روايه كاتب كتاب لديهم افكار وخيال واسع يسبحون فيه وعندهم قدرات ومواهب خاصه للبحث ولعلم ولٔادب والتعبير بابداع وخلق قصصي. وهكذا وجت نفسي جالساً في صحبه عدد من اعضم كتّاب جيلنا المعاصر لديهم الاستعداد والتكريس والتعاون معاً للعمل على اخراج روايه تشبع عطش شبابنا وانتضارات كبارنا في مجتمعنا الشرقي لنعكس ما بقلوبهم من حماس واثارة وتعلن مافي افكارهم وقلوبهم من حلول لأسرار الحياة واحداثها.

وليس صدفه ان تدور بعض احداث هذه روايه وتكتب وتنشر في نفس العام الذي رحل في اعضم الادباء الروئيين في هذا جيل.

عندما يرحل الحبّ .. يبدأ العذاب الأكبر ..

ففراغ ما بعد الحبّ لا يمكن أن يسببه أىّ فراغ آخر ، فى أية مرحلة مختلفة من الحياة..

وبالذات فراغ ما قبله ..

فقبل أن نحبّ ، نعانى من فراغ القلب ، ولهفته إلى الحبّ ..

والتقارب ..

وتبادل المشاعر .. والعواطف والآحاسي

كلانا يعلم أن المال لم يكن أبدًا هدفنا… إننا مستعدون لإنفاق المليارات؛ لتدمير أى بلد عربى، وإشاعة الفوضى فيه.

الزمن عامل شديد الأهمية، فى كل المواجهات الحساسة، فهو العامل الحاسم، فى كثير من الأمور…

‫ وربما كل الأمور…

- بالتأكيد، ولكن إعادة بناء الدول العظيمة ليس بالأمر السهل… إنه يحتاج إلى الكثير من الصبر والعمل والجهد، ومع كل انقلاب فى حياة الشعوب، يبرز دومًا من يسعى لمنعها من النهوض مرة أخرى…

لا يوجد مستحيل!!

لا يوجد مستحيل!!

أومأ المفتش (خلدون) برأسه، وهو يغمغم:

‫ - الخطة الاحتياطية… تمامًا كما يفعل المحترفون.

❞ الطريق إلى الجحيم مفروش دائمًا بالنوايا الطيبة، ❝

❞ «يمكننى أن أؤكد لكم أن كل قرش من تبرعاتكم، سينفق لعلاج الأطفال، الذى أقيم من أجلهم هذا المستشفى»…

⁠‫قطع المسئول المالى للمستشفى خيط ذكرياتهم بقوله هذا، فالتفتوا إليه فى آن واحد، وغمغم (خالد):

⁠‫- هذا ما عملنا ما أجله. ❝

❞ وانطلق يعدو بكل سرعته نحو الصغيرة، وهو يصرخ:

⁠‫- ابتعدى يا (حلم)… ابتعدى.

⁠‫أصابته رصاصة فى جانب منتصف ظهره، وشعر بأخرى تخترق ذراعه، وبثلاث رصاصات يكاد يصم أذنيه أزيزها، إلا أنه لم يتوقف لحظة واحدة، وكأنما لم يعد يرى فى الوجود سوى ❝

أنتم لا تدركون قيمة (البلياتشو) فى أى سيرك… تصفقون فقط لمروضى الأسود، ولاعبى (الترابيز)، وتنسون أن (البلياتشو)، لكى يضحككم، فهو يمارس تقريبًا كل ألعاب السيرك، على نحو أكثر براعة؛ فهو يسير متظاهرًا بالخوف على الحبال، ويؤدى فقرات هزلية، وهو يتأرجح فى سماء خيمة السيرك، مع لاعبى الترابيز، ويدخل حلبة الأسود، ليضحك الناس على خوفه منها… إنه بالفعل، أكثر لاعبى السيرك مهارة.

❞ عندما تواجهين عدوًّا يفوقك عددًا، يصبح أهم ما تفعلينه، هو أن توحى له بأنك أكثر عددًا، وأنك تسيطرين على الموقف تمامًا…. ❝