أن البالغين أيضاً أطفال، أنهم أشخاص هشون، يصنعون جبهة لمواجهة هجوم الواقع، ليس كما ينبغي عليهم بقدر ما يستطيعون إلى ذلك سبيلاً. ثم بعد ذلك يرتبون أمورهم ليحوّلوا ما يستطيعون فعله إلى ما يجب عليهم فعله. البالغون أيضاً مترعون بالهلع، هلع ربما تعلموا مداراته، لكن بنظرة واحدة مثل نظرتي يمكن الإمساك بسهولة بنظرة هلعهم.
المؤلفون > خوان خوسيه مياس > اقتباسات خوان خوسيه مياس
اقتباسات خوان خوسيه مياس
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات خوان خوسيه مياس .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Ghada Ahmad ، من كتاب
قصتي الحقيقية
-
أنا أكتب لأن أبي كان يقرأ.
انظروا إليّ في صالة البيت تلك الفترة، الأثاث كان غامقاً، غامقاً أيضاً كنت أنا من وراء الكنبة. أنا هذا الكائن الذي تقول له أمه: لا تصرخ، بابا يقرأ؛ لا تركض بالممر، بابا يقرأ؛ اخفض صوت التلفزيون، بابا يقرأ… بابا يقرأ. وبابا لم يكن يفعل شيئاً غير القراءة. أحياناً كنت أجلس إلى كرسيه الكبير وأفتح واحداً من هذه الكتب وأقلّد حركاته. وحين كنت أفتحه بالمقلوب كانت أمي تسخر مني. تقول: لا أعرف من المقلوب، أنت أم الكتاب. أكتب لأنه يروق لي تخيُل أن الكتاب الذي يمسك به بابا بين يديه كتابي. أكتب أيضاً بطريقة من يكون سجيناً فيما يكون أبي هو السجّان.
مشاركة من Ghada Ahmad ، من كتابقصتي الحقيقية
-
عند حديثه عن أحد الكُتّاب في واحد من هذه البرامج، قال بابا عنه إنه موهوب، لكن ليس لديه شيء ليحكيه. هذا التمييز بين الشيئين حرّكني، إذ فهمت أنه يمنح للشيء الثاني أهمية أكبر من الشيء الأول. ربما كانت تنقصني الموهبة، لكن لديّ ما أحكيه. بدأت حينئذ أقلّب في رأسي فكرة أن أحكي ما حدث لي فوق هذا الجسر منذ عامين (أنا الآن في الرابعة عشرة). كان يبدو لي أن الحكاية تقف على مستوى الملخص في ظهر غلاف الكتب الموجودة بمكتبتنا. وبدايةً من تلك اللحظة، كان أحد خيالاتي المتكررة أن أكتب كتاباً أعترف فيه بما حدث وأن يتكلم عنه أبي (بإيجابية) في التلفزيون. كنت أتمتع بمادة طازجة جداً لو فكرنا أن الحدث لم يتوقف عن الحدوث، إذ أنه كان يحدث كل يوم في الحياة، وأحياناً كل ساعة، داخل رأسي. بالإضافة لذلك، كان الهلع من أن يكشفوا سري موجوداً (الجريمة والعقاب). المشكلة كانت كيف تحكي ذلك دون أن تذهب إلى السجن. لذلك، ورغم أن الكتاب كان ينمو بلا توقف في خيالي، قررت أن أؤجل كتابته “حتى أصبح كبيراً”. وسأوقعه باسم مستعار، وهي كلمة استخدمها بابا في التلفزيون وتحققت من معناها فيما بعد. كان التفكير في هذا الكتاب (وفي الاسم المستعار) بلسماً لواقع عنيف.
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابقصتي الحقيقية
-
حياتي تبدو مبتورة وبلا فائدة، أعتقد أنني خلال العشرين سنة الأخيرة دافعت عن نفسي ضد العواطف دون أن أفكر أن كل واحدة من تلك الدفاعات كانت تعني بتراً ما. نال الحزن مني في مكان ما ولكن لم أصل إلى حد البكاء.
مشاركة من Mais Ahmed ، من كتابهكذا كانت الوحدة
-
"الوحدة كانت هذا : أن تجد نفسك فجأة في العالم كما لو أنك قد انتيهت لتوك من المجئ من كوكب آخر لا تعرف لماذا طردت منه، ويجب أن تجد مكانًا تصلح فيه حياتك انطلاقًا من الذاكرة المشوشة عن العالم الذي أتيت منه.. الوحدة هي عميلة بتر غير مرئية ولكنها فعالة جدًا كما لو كانوا ينزعون عنك البصر والسمع.."
مشاركة من سارا ، من كتابهكذا كانت الوحدة
-
من بين كل الفواكه المُرة للحياة، الموت بعيدًا عن أن يكون أسوأها.. السيئ هو أن تعيش بعيدًا عن نفسك ذاتها..
مشاركة من سارا ، من كتابهكذا كانت الوحدة
-
الجنس جائزة الخاسرين
مشاركة من شريف محمد على ، من كتابابداعات عالمية#425: الأشياء تنادينا
-
أشعر هذه الأيام بأنني أواجه نفسي مثل نحّات يقف أمام صخرة يجب أن يحذف منها كل ماهو غير جوهري
مشاركة من arwa ، من كتابهكذا كانت الوحدة
السابق | 5 | التالي |