اقتباسات رحاب فكري

ربما ليس كل ما يظهر لنا جليًا، يكون حقيقيًا!

المشكلة الحقيقية، مواقع التواصل الاجتماعي اللعينة، كيف سنطالب الناس بالرضا بما آتاهم الله، وهم يشاهدون يوميًا صورًا وفيديوهات ملبس ومأكل وسفر ورفاهيات تبدو كأنها سهلة المنال، فينظروا لما في أيديهم ويتخيلون أنه قليل، وأنهم يستحقون الأفضل، ومن هنا يأتي الحقد

المشكلة الحقيقية، مواقع التواصل الاجتماعي اللعينة، كيف سنطالب الناس بالرضا بما آتاهم الله، وهم يشاهدون يوميًا صورًا وفيديوهات ملبس ومأكل وسفر ورفاهيات تبدو كأنها سهلة المنال، فينظروا لما في أيديهم ويتخيلون أنه قليل، وأنهم يستحقون الأفضل، ومن هنا يأتي الحقد

يجب أن تربي الناس أولادها على الرضا والقناعة والاستسلام لقضاء الله تعالى وحب الخير للغير، نحن في سباق شيطاني جسدته مواقع التواصل الاجتماعي والإعلانات والتلفاز وغيرها، وجعلت المجتمع ينهار أخلاقيًا

من يعرف؟ قد تعمي المنافسة بصيرة الإنسان وقد تجعله الغيرة يتصرف تصرفات هو نفسه لا يدركها، أنت لا تعرف دواخل البشر، ولا كيف تتغير نفسياتهم مع الضغوط، وكيفية تأثير هذا التغير على سلوكهم، إلا حينما ترى ما آلت إليه تصرفاتهم هذه، وللأسف، فإن الإيذاء المباشر هو التعبير المجرد لانحراف النفسية والسلوك

قد تعمي المنافسة بصيرة الإنسان وقد تجعله الغيرة يتصرف تصرفات هو نفسه لا يدركه

أحيانًا قد يكون كل خطايا المرء أنه طيب وناجح، فهذا يجعله يكون أعداءًا يضمرون العداوة ويظهرون المحبة، لا تعرف حقًا من كان يحبها ممن يغار أو يتمنى لها الشر، لو عرفنا ضمائر الناس لمتنا رعبًا

إن الانتظار مرير

نحن نتصرف بحماقة حين تعيينا الأسباب الحقيقية عن كشفها، نختلق أعذارًا واهنة، لنمنح غضبنا متنفسًا، ولو مضللًا. ستجد نفسك تستشيط غضبًا حين تنسكب قهوتك وتلعن كل فناجين القهوة ومُعديها وشاربيها، وقد تعلن الحرب على زميلك في العمل وتسب المارة في الشوارع وتطلق زوجتك في نهاية الأمر. لم تكن قط القهوة هي السبب، بل هي من أشعلت الفتيل

وجود قطعة منك خارج جسدك هذا شيء محير، شعور غريب، يجب أن تحميه وتدافع عنه وهولا حول له ولا قوة، لا يستطيع أن يتحدث أو يشكو أو يطلب العون، وهو منك، لا أحد غيرك سيفعل إن لم تفعل أنت، هذا شعور مرعب

كل المصائب تحدث في لحظة غضب، الطلاق والقتل والضرب وغيرها، لحظات من الغضب الذي يتملك الإنسان فلا يستطيع السيطرة على انفعاله، لهذا خلقنا الله كي نعقل ما نفعل، ولا نسير خلف الغضب وشهوة الانتقام

الظلم إحساس بشع لا يوصف، يجعل المرء يتصرف على غير طبيعته،

في كثير من الأحيان نجده يحتفظ ببعض التفاصيل من مسرح الجريمة وهي ما نسميها بالغنائم وهي تساعده على تذكر تفاصيل الجريمة مرارًا وتكرارًا فيشعر بالزهو ويتشجع لارتكاب جريمة جديدة.

لم قد يحشر أحدهم كرة اسكواش في فم الفتاة؟ أي طريقة قتل هذه؟! هل قصرت طرق القتل الأخرى لا سمح الله في أداء واجبها؟! كان يمكن أن يخنقها بيده أو يسممها أو حتى يذبحها، طرق القتل العادية يعني

إن الانتظار مرير يا أحمد، أن تستيقظ كل يوم وأنت تنتظر شيئًا ما، لديك أمل أن يأتي يومًا، لكن.. إن فقدنا الأمل، مات داخلنا الانتظار،

نحن نتصرف بحماقة حين تعيينا الأسباب الحقيقية عن كشفها، نختلق أعذارًا واهنة، لنمنح غضبنا متنفسًا، ولو مضللًا. ستجد نفسك تستشيط غضبًا حين تنسكب قهوتك وتلعن كل فناجين القهوة ومُعديها وشاربيها، وقد تعلن الحرب على زميلك في العمل وتسب المارة في الشوارع وتطلق زوجتك في نهاية الأمر. لم تكن قط القهوة هي السبب، بل هي من أشعلت الفتيل، فتيلًا مشبعًا بكل المواد المشتعلة على وجه الأرض من ظلم مديرك، إلى ازدحام رأسك بالهموم والديون ومرض طفلك وضيق يدك. ثم جاءت القهوة بعد ذلك لتنسكب، هذه هي القشة التي ستحاسب على كل خيباتك!!

الخلافات القديمة تترك أثرًا خاصة إن لم تحل بشكل جذري

قال أحمد في ألم: أنا ما يؤلمني أنه لا يشعر بأي ندم أو أنه ارتكب شيئًا كارثيًا وأنه ضيع مستقبله وحياته وحياة عائلة بأكملها

قالت لي تعويذة من تعاويذ النساء المصريات الأصيلات حين يكتشفن تحوير أزواجهن، إلهي تذهب وتجد قضية كبيرة لك لوحدك يا أحمد يا ابن جليلة، وتلغى عطلتك فعلا يا أحمد يا ابن جليلة

خالد: المجتمع مليء بالمرضى النفسيين يا صديقي، وهؤلاء المجرمون أولهم