الرواية: لا تستيقظي.
الكاتبة: ليز لاولر.
المترجم: فدوى درويش.
دار النشر: الخان.
عدد الصفحات: 437.
في قراءة أولى للكاتبة ليز لاولر، في روايتها الأولى لا تستيقظي، تبدأ الرواية بالطبيبة أليكس، والتي استيقظت لتجد نفسها مقيدة في فراش العمليات في المشفى التي تعمل بها في باث، لتفاجئ باختطافها ومحاولة التعدي عليها، لكن مع إخبارها لمن حولها بما حدث أنكروا قولها وشككوا في قواها العقلية، مع عدم وجود أي علامة على التعدي و وجودها في الحديقة تحت الشجرة ذات الأغصان المكسورة، ومع ارتكاب أليكس للأخطاء الغريبة وشكها الرهيب بمن حولها، خاصة مع العبارة التي وجدتها على سيارتها، والمحادثة التي تلقت بها تهديداً من خاطفها، مع زيادة اكتئابها الحاد وشربها للكحول للتخلص مما حدث، تحدث جرائم وجميع الأدلة تدينها وتخلي من حولها عنها.
الرواية أحداثها سريعة لا تدعو للملل مع نهاية صادمة شيقة، على الرغم من توقعي للمجرم في نهاية المطاف، إلا إن للأسف وكعادة الروايات الأجنبية فهي يتواجد بها إشارات جنسية.
الترجمة كانت ممتازة جداً دون إخلال بالمعنى.
تمنيت أن توضح الكاتبة ما حدث أكثر بالنهاية، وكم كان شكل مدينة باث التي تحدثت عنها، وزيادة بالمعلومات الطبية.