جليلة السيد صنعت مأساة في كتاب يحمل مدن الحليب والثلج..مأساه لا يمكن للعالم أن يتجاوزها حيث السويد البلد الأوربي وكعادة البلدان الغربية تتفاخر بحفظ حقوق الأنسان والطفل ومع هذا يرتكبون جرائم إنسانية فظيعة بحق الطفل والطفولة حيث يسرقون الأطفال من أحضان أمهاتهم الدافئة ومن بيوتهم التي تحتويهم بحجة أن حضن أمهاتهم لا يحميهم وهم من سيوفرون حياة صحية لهؤلاء الأطفال فيبيعون طفولتهم لعوائل بديلة لا تجمعهم معهم لغة ولا دين ولا ثقافة ولا مبادىء.
طرح هذه القضية في رواية بأحداث متسلسلة ومشوقة وتداخلها أحداث أنسانية أخرى يُحسب للكاتبة ..كما يُحسب لها أستخدام لغة جميلة وتشبيهات مدهشة وتوصيفات رائعة.
أحببت الرواية كثيرآ ولامست قلبي.
شكرا جليلية السيد لهذه الرواية الرائعة❤️👌