انني أتهيب البدء في قراءة اي رواية تتحدث عن الحروب فكيف بروايات جان دوست الغارقة في الواقعية والحزن!
منذ الصفحات الأولى ودموعي تسيل حزناً على مصير ميسون الصغيرة وأخاها بطل الرواية كاميران الذي أجبرته الحرب واختطاف أبيه الطبيب على يد داعش إلى تأليف القصص وإرسال الرسائل إلى أمه المفجوعة على لسان أبيه..
إن الحرب تدفن طفولة الأبناء،تجعلهم يكبرون قبل ميعادهم،تمتص رحيق براءتهم لتسقطهم في شباك ألم لا ينتهي.