من يسرق ثورةً يسرق كل شيء.
ممر آمن
نبذة عن الرواية
في عالمٍ ينقلب فيه البشر إلى أشياء، وتتحوّل الأرض إلى فخاخٍ للموت، يسرد جان دوست روايته «ممر آمن» بعيون طفل كرديّ مزّقته الحرب قبل أن يبلغ الرجولة. بين حقل الزيتون وبارود الاحتلال، بين خيال الطباشير ومرارة التهجير، نتابع حكاية “كاميران” الذي خسر كل شيء—بيته، وطنه، حتى جسده الطفولي—في دوّامة من الكوابيس السياسية والمآسي الوجودية. لا يروي كاميران فجيعته للعالم، بل لقطعة طبشور صفراء، صديقته الوحيدة في مخيمٍ يغرق. في هذه الرواية، التي تستلهم من كافكا، ومن الملحمة الكردية، ومن ذاكرة الطوفان، لا يُترك للقارئ فسحةُ أمان، بل يدفعه جان دوست إلى مواجهة السؤال الصعب: هل ثمة ممر آمن في زمن لم تعد فيه الإنسانية ممكنة؟ رواية عن الطفولة المسروقة، عن الحب في زمن الدم، عن الإنسان حين يُجبر على التحوّل إلى جماد ليحتمل الحياة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 152 صفحة
- [ردمك 13] 9781788710534
- دار عرب للنشر والترجمة
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
أماني هندام
انني أتهيب البدء في قراءة اي رواية تتحدث عن الحروب فكيف بروايات جان دوست الغارقة في الواقعية والحزن!
منذ الصفحات الأولى ودموعي تسيل حزناً على مصير ميسون الصغيرة وأخاها بطل الرواية كاميران الذي أجبرته الحرب واختطاف أبيه الطبيب على يد داعش إلى تأليف القصص وإرسال الرسائل إلى أمه المفجوعة على لسان أبيه..
إن الحرب تدفن طفولة الأبناء،تجعلهم يكبرون قبل ميعادهم،تمتص رحيق براءتهم لتسقطهم في شباك ألم لا ينتهي.