رواية مميزة لراوية عرفتها عن قرب منذ سنوات.. اسلوبها الادبي المعبر عن مشاعر الفرح أوالحزن أوالمأساة أوالصدمة أوالحب أوالكراهية وغيرها من المشاعر الإنسانية التي تجتاح الإنسان في هذه الدنيا، هذا الأسلوب جعلني أعيش داخل أعماق الشخصيات وأتعايش مع حالاتهم المتباينة وتغيراتها تبعا للظروف والأحداث.
فكرة الرواية جديدة من بين قراءاتي المتعددة، عرفت خلالها تفاصيل عن المصاب بطيف التوحد، حياة اللاجئين في المنفى ومعاناتهم، وغيرها من التفاصيل التي تطرقت إليها الراوية.
استمتعت بالرواية فعلا وبدون مجاملة، ما جعلني انتهي منها في أقل من ٢٤ ساعة.