⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️
ولو كان بالإمكان، لأعطيتها أكثر من خمس نجوم!
أنهيت مدن الحليب والثلج وشعرت أنني لم أكتفِ. تعلّقت بالشخصيات لدرجة أنني عشت تفاصيلها كأنها تخصني. كانت الرواية قصيرة نسبيًا، لكن أثرها عميق وباقٍ.
رغم الحزن الذي ينساب بين السطور، لم تكن ثقيلة. اللغة عذبة، والحوارات صادقة، والنهاية مفاجئة لدرجة أنني بقيت أفكر بها طويلًا، ولم أستطع النوم بعدها بسهولة.
رواية آسرة، مكتوبة بإحساس ناضج وحنان خفيّ.
أشكر الكاتبة من قلبي على هذه التجربة النادرة... رشفة رهيبة من الأدب الخالص.