عن العشق والسفر : حائط الذكريات > مراجعات كتاب عن العشق والسفر : حائط الذكريات > مراجعة Doaa Saad

عن العشق والسفر : حائط الذكريات - نهى عودة
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

"عن العشق والسفر – الجزء الرابع"

"حائط الذكريات"

Noha Oda

كتوبيا للنشر والتوزيع

2025

300 صفحة

✈️ عندما تصبح الذكريات وطناً متنقلاً نأخذه معنا في كل مكان.

من وأنا طفلة، حلم السفر بيجري في دمي. يمكن يكون ده حلمنا كلنا، بس أنا الحلم ده كبر معايا، واتشكل، بقى له طعم ولون، وأوقات كمان ريحة... يمكن عشان كده أي حاجة ليها علاقة بالسفر بتشدني: بوستات، فيديوهات، فلوجرز، أو حتى حكايات الناس في الكافيهات والمطارات.

لما بدأت سلسلة "عن العشق والسفر" للكاتبة الجميلة نهى عودة، حسيت إني لقيت الكنز.

السلسلة دي مش مجرد وصف رحلات، دي تجربة إنسانية، أدبية، وثقافية في آنٍ واحد. و"حائط الذكريات"، الجزء الرابع من السلسلة، كان تجربة مختلفة تماماً... لأنه أخدنا على اليابان، بلد بعيد مش بس جغرافياً، لكن كمان ثقافياً وفكرياً.

من أول صفحة، حسيت بالونس... مش مجرد وصف لبلد، دي رحلة عائلية دافئة بتحكيها نهى وكأنك قاعدة معاها على كنبة في بيتهم، بتشربوا شاي وتحكِّي.

الحكاية مش بس عن المعابد أو التكنولوجيا، لكن عن الطيارة، والفندق، والمرحاض الذكي، وضحكة بنتها، وتفصيلة جاية من قلب اللحظة.

ويا سلام على النوستالجيا... فكرة "حائط الذكريات" مش بس عنوان، دي فلسفة عيش. إننا نعيش عشان نسيب ورا لولادنا صور وذكريات، حاجات تثبت إننا كنا هنا، وعشنا، وضحكنا، واتصورنا. حاجات مش بتتباع، بس بتتخبى في القلوب وتتصور في العيون.

اما عن اليابان فهى مش بس خلفية للرحلة، دي بطلة حقيقية.

نهى خدتنا بين الماضي والحاضر وتركتنها نتخيل المستقبل كأنها ماسكة في إيدنا – مرة توديك على معبد شنتوي قديم وتحكيلك أسطورة منسية، ومرة تشدك فجأة لتكنولوجيا القطارات الذاتية والفنادق اللي مفيهاش بشر!

اتعلمت منها عن السومو، وعن مهرجان بيخلوا فيه الأطفال يعياطوا (أيوه يعياطوا!) علشان في اعتقادهم البكاء بيطرد الأرواح الشريرة.

ودخلت في عالم "كابتن ماجد" الحقيقي، وعرفت إن اسمه أصلاً مش كابتن ماجد، واتفرجت على برج طوكيو بعيون بنتها خديجة اللي شبه أميرة ضلت طريقها للقرن الواحد والعشرين.

كل شخصية في الرحلة ليها لون وصوت. أنس، مالك، خديجة... مش مجرد أسماء، دول أفراد من عيلتي دلوقتي. كل واحد فيهم كان بيخليني أضحك، أندهش، أو حتى أدمع شوية. في لحظة حسيت إني واحدة منهم، ماشية معاهم في الشوارع، باكل معاهم، وبضحك على نفس مواقفهم.

📸 الغلاف

الغلاف كمان ليه حكاية! الألوان، الكاميرا، الملامح الدافية، كلها بتنقل إحساس إنك على وشك تعيش حاجة حلوة . تخلينا نكمل الرحلة بصور أو فيديوهات، نعيش التجربة بكامل حواسنا ومنتظرة جدااااا النسخة بالصورة الملونة على ابجد ان شاء الله.

المهم لازم تبقوا عارفين وانتم بتقراءوا الكتاب دا

"حائط الذكريات" مش بس أدب رحلات، هو أدب حياة.

علمنا إن الذكرى مش بس لحظة عدّت، لكن ممكن تكون بيت بنسكن فيه، أو حتى حضن نفتكره وقت الوحدة.

علمنا إن السفر مش دايمًا بيبدأ بفيزا... أوقات بيبدأ من كتاب، وبيكمل بدمعة، وضحكة، وصورة، وفنجان قهوة في بيت دافي.

نهى عودة مش بس كاتبة، دي صديقة وأخت وأم، بتكتب عن الحياة بلغة القلب، وبتخلي القارئ مش بيتفرج، لكن بيعيش، ويحب، ويسافر، ويحلم.

💙 شكراً نهى... شكراً على كتاب خدني لليابان، بس رجعني لنفسي.

#عن_العشق_والسفر_حائط_الذكرايات_4

#ما_وراء_الغلاف_مع_DoaaSaad

#ريفيوهات_DoaaSaad

#مسابقة_مكتبة_وهبان

#مسابقة_ريفيوهات_عن_العشق_والسفر_٤

#حائط_الذكريات

#كتاب_الشهر_في_مكتبة_وهبان

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق