العيلة هي كل حاجة الجملة دي كانت المفتاح اللي دخلني لعالم الكاتبة الجميلة واللي خدتنا فيه في رحلة مختلفة مش مجرد رحلة سفر دي كانت رحلة قلب وحنين وذكريات
المحطة الأولى : اليابان طوكيو
من أول ما بدأت الرحلة من سيدني لحد طوكيو وأنا حسّيت إني فعلاً هناك الكاتبة عندها قدرة ساحرة إنها توصف التفاصيل بطريقة تخليك تشم ريحة المكان وتحس بخطواتك على الأرض من شوارع طوكيو الضيقة، لماكينات البيع اللي في كل حتة، للجراجات العملاقة للدراجات ووصولًا لبرج طوكيو اللي شكله بيشبه برج إيفل لكن بنكهة يابانية خاصة
دخلنا في الأساطير اليابانية وعرفنا حكاية "الشيطان موميجي وفوتاكوتشي أونا واتفرجنا بعين الكاتبة على الروبوت فلفل اللي شغال في المستشفيات والبنوك وعرفنا قد ايه اليابانيين عندهم نظام ونظافة وتاريخ بيحافظوا عليه كويس جدًا مشاهد قلعة أوساكا ومتحف كايودو ومين كان يتخيل إن اليابان فيها مسجد مبني على الطراز العثماني؟ وكمان عرفنا حكاية السلطان عبد الحميد وتوراجيرو يامادا والعلاقات العثمانية اليابانية
الكاتبة مافضلتش تحكي بس عن الأماكن لكن خدتنا كمان في قلب ثقافتهم من الكابوكي والأكل الياباني لحد كابتن ماجد الياباني و المينونز و سوبر ماريو والقطة كيتي في استوديوهات يونيفرسال بطريقة ممتعة وسلسة
الغلاف كاميرا بتصور لحظة… لحظة ممكن تكون ذكرى ومفيش احسن من الكاميرا فى حفظ الذكريات والكتاب كله بيتكلم عن الذكريات وصناعتها فالعنوان والغلاف بيكملوا بعض كأنهم صورة متكاملة
الكتاب ده مش بس عن السفر ده عن فكرة "حائط الذكريات" اللي بنعلقه في قلبنا مع كل الناس اللي مروا في حياتنا وسبوا أثر
الجزء ده علمني حاجات كتير عن اليابان معرفتهاش قبل كده وخلاني متحمس أكتر للجزء الخامس وكل الأجزاء اللي جاية إن شاء الله