ظننته فيصل > مراجعات رواية ظننته فيصل > مراجعة Ahmed Ezzat

ظننته فيصل - عبير حامد
تحميل الكتاب

ظننته فيصل

تأليف (تأليف) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

تحكى لنا بطلة القصة ياسمينة فتاة خرجت من رحم المعاناة حيث انها تعيش فى قرية فقيرة تسمى الفقرة فى بيت مصنوع من الطين وباب خشبى ملئ بالثقوب وظروف حياة الأسرة الصعبة تلك الفتاة كانت فريسة بيد ذئب بشري نهش جسدها الصغير لتفر ببقايا جسد لذئب بشري آخر ليتمتع بها حتى أنها أصبحت مثل الدمية التى كانت تلعب بها ويسافر بها جاد إلى فرنسا وتكتشف بعد ذلك أنه يشرب الخمر وأنه يحاول أن يجبرها على الشرب معه ويضربها وكأنها هربت من الفقر إلى الذل والإهانة وتهرب منه ولا تجد مكان الا الشارع حتى تقابل ميلا وتعرض عليها أن تسكن معايا فى نفس المنزل وتجد لها عمل الحانة التى تعمل بها حتى تقابل سيف فى يوم من الأيام ويحكى لها حكايته أنه كان مدمن مخدرات وحدثت له حادثة هو وأخيه وأنه يشعر بالذنب ويكلم سيف عائلته ويقول إنه تزوج وأنه سوف يعود معها إلى بلده فى احد الدول العربية وتقابل هناك أخيه فيصل و زوجته وأبنائهم واخته ميرة وأمه لتجد أنها منجذبة الى فيصل وأهل أحست باستياء البعض منها لان سيف تزوج من خارج العائلة

وهناك بعض النقاط التي لم افهما مثل

تفاصيل اكثر عن عائلة الام ؟

هل بداء المرض النفسي لها منذ الحادثة الاولى؟

وجود فجوة زمنية بين حملها بابنتها مريم وولادتها ؟

تنكشف الحقائق واحدة تلو الأخرى حتى نصل إلى النهاية التى جاءت مناسبة جدا

ياسمينة ليست مجرد شخصية روائية بل تجسيد واقعي لصوت كل فتاة خُذلت سُرقت طفولتها ثم حاربت لتخلق لنفسها حياة أو حتى تحاول

الرواية تضع يدها على عدة جراح إنسانية:

الطفولة المنتهكة

الغربة واللجوء

الإدمان والذنب

العلاقات العائلية المشروطة

وصمة المرأة المختلفة

لغة الكاتبة سلسة مؤلمة أحيانًا مشحونة بمشاعر غاضبة موجوعة لكنها مشاعر حقيقية تخرج من القلب وتدخل القلب

رواية قوية حقيقية موجعة وتستحق القراءة بتمعّن

غلاف الرواية يحمل من الشجن بقدر ما يحمل من الغموض

المرأة الواقفة بظهرها في منتصف الغلاف ترتدي فستانًا أنيقًا بلون دافئ تنظر إلى لوحة على الحائط أو ربما مجرد جدار يذكرها بماضٍ ما هذا الوقوف الصامت يوحي بالحيرة بالخذلان أحيانًا وربما بحب لم يكتمل

الصورة الموجودة على الطاولة بالأبيض والأسود مع فنجان القهوة بجانبها تضيف لمسة نوستالجيا وكأنها جزء من قصة انتهت وتركَت أثرًا أو حب ضائع ترويه بطلة الرواية

ألوان الغلاف كلها تميل إلى درجات البني والذهبي تعكس جوًّا من الدفء الممتزج بالحزن وكأن الكاتبة تدعونا من أول نظرة للغلاف للدخول في عالم داخلي مليء بالمشاعر المتضاربة

العنوان "ظننته فيصل" يحمل مفاجأة في حد ذاته يطرح تساؤلًا: من هو فيصل؟ ولماذا كان "ظنًّا"؟ هل خذلها؟ هل تنكّر؟ هل لم يكن كما تخيّلت؟

غلاف بسيط عاطفي يوحي بقصة إنسانية وعاطفية تحمل الكثير من الألم والصبر والحنين.

❞ إن الطبيعة أهدتنا نحن البشر سيمفونية عذبة نقية لمن يدرك قيمتها، فشروق الشمس، وزقزقة العصافير، ونسمات الهواء العطرة تُجدد فينا كل صباح، الحب والجمال، تلك السيمفونية التي لم يتدخل بها الإنسان ولم يعبث في ميزانها فحافظت على نقائها وصفوه ❝

❞ الحياة جميلة لا بد لنا من الاستمتاع بها بالطريقة الصحيحة، فالليل لن نجده مظلمًا إن وجهنا أبصارنا إلى نجومه المضيئة، والضيِّق لن تجده ضيقًا حينما تنظر لأمورك الأخرى الماثلة بين يديك والتي قد تسليك وتخفف عنك وطأته ❝

#أبجد

#ظننته_فيصل

#عبير_حامد

#المصرية_اللبنانية_للنشر_والتوزيع

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق