#ريفيو رواية : ظننته فيصل
* الكاتبة : عبير حامد
* الصفحات : ٢٠٨ أبجد
* دار النشر : الدار المصرية اللبنانية
⭐ لم اقرا للكاتبة من قبل ولن تكون الأخيرة .
🏵️ بعض التفاصيل التى كتبتها جاءت قبل ما اعرف نهاية العمل ومصير بعض أشخاص الرواية .
⭐ تحكى الرواية عن كفاح بنت وكيف عاشت فى فقر وزل ، وهواجس ووهم بسبب اغتصابها من رجل وهى صغيرة السن .
⭐ ياسمينة فتاة فقيرة تعيش فى كوخ صغير مع امها وابوها، ليس لديها اخوات او أصدقاء ، لاتعرف غير امها التى تراعيها وتحبها ، اما الاب فهو يعمل بالمدينة ولا يأتى إلى البيت الا وهو سكير .
⭐عند كبرت اصبح لديها جسم أنثى صغيرة ، صدمت من ابوها الذى اغتصبها وهو فى حاله سكر ، ليس هذا فقط ولكنه باع ابنته وقبض الثمن وزوجها لرجل غنى فى عمر والدها سافرت معه ، وهناك عاشت حياة أخرى غير حياة الفقر ، حياة كلها ضرب وسكر رغم ان عمرها لم يتجاوز الثالثة عشر .
⭐ تركت ياسمينة الأمن والأمان وعطف وحنان الام وفقدت المشاعر ، تحولت إلى صخرة جماد بلا مشاعر او أحاسيس لاترى للحياة معنى .
⭐ هربت ياسمينة من الرجل وعاشت فى الشوارع ثم تعرفت على سيف وزوجته ( ازاى معرفش) ثم أصبحت حامل وخلفت بنت اسمها مريم ( ياسمينة اصلا لاتعرف كيف خلفت من سيف)
⭐صغر سنها وعدم وجود خبره وبعدها عن أهلها ( الام) واغتصابها، جعلها دائما فى حاله نفسيه وعصبيه سيئه ، دائما تشعر بدوار ولا تشعر بالعالم اللى حولها ، دائما تغيب عن الوعى ، دائما تغفوا وحين تستيقظ لاتجد احد بجانبها.
💠 ملاحظات : بعض الأحداث جاءت سريعة بدون تفاصيل.. موت سيف... معرفة تاريخ الام...
💠 النهاية جاءت متوقعة لما تعيشة البطلة من أمراض نفسية
💠اسم الرواية والغلاف : جاء اسم الرواية مناسب جدا لما تحتوية الرواية من موضوع اما الغلاف فجاء بيديع
💠 السرد والحوار بالفصحى السلسة ، كانت البطلة هى الراوية لاحداث العمل اما الحوار فكان قليل مقارنتا بالسرد .
💠 اللغة جاءت بالفصحى البسيطة
#ريفيوهات_نادر_رضا_٢٠٢٥_يونيه