موضوع او فكرة الكتابة جيدة، لو استغلت بالشكل الصحيح
او على المرجعية الصحيحة !
الكاتب استغل فكرة الكتاب في مشاركة آرائه، دون العودة إلى مرجيعة !
حقيقة الكتاب ما هي سوى عن شخص فتح مدونة وبدأ يشارك خواطره
لكن الخطر الحقيقي هو عدم وجود مرجعية .
لدي قاعدة واضحة عند القرآءة، أنا كقارئ عندي الرغبة بالقراءة للسني والشيعي والملحد والكافر وحتى الهندوسي
طالما يُعلن أنها مرجعيته، وكتابه كُتِبَ على هذه المرجعية الفكرية .
يوسف تهرب في بداية كتابه، واوضح أن كتابه لا يشتمل لمرجعية دينية،وإنما حقائق، معلومات، واجتهاد شخصي في دراسة النفس !
لكن حقيقة الكتاب مُدجنة بالمرجعية العلمانية .
لم اقابل يوسف، ولم اقرأ له كتابا آخرا، لكن هذا الكتاب كافي لأصف لك طريقة تفكيره وسيره وعقدته النفسية هو بالأصل !
في مضمون أفكاره المسمومة " الاختلاط يساعد على الثقافية الجنسية الصحيحة " ؟ وهذا أمر يستحق التمعن والتفكر " كما طلب مننا هذا "الكاتب" في بداية الأمر !
هل وجود خطيبتي او بنتي مع رجال اجانب سواء في بيئة الدراسة او العمل يوفر لها ثقافة جنسية صحيحة ؟
هل ستجلس معهم أم عليهم ؟!
الكاتب لديه فكرة مشوهه تماما، وما هذا الكتاب إلا استفراغ لعقده النفسية وعدم وصوله للسلام والمركزية والمرجع الديني .
ثم إن محاولاته في تدجين وتخنيث الرجال واضحه دون شك، يمكن للطفل انكارها على مرجعية فطرته كطفل لا مرجعية دينه !
أعيد وأكرر ... فكرة الكتاب كانت ستكون مثالية، لو انه صرح عن مرجعيته وأفكاره فيها ، دون محاولة دس السم في صفوف اسطره .
لا أقيمه إلا كتاب للمنجرين الجدد، المحاولين لقراءة الترندات
او اعتقاد انه نجح في انتهاء الكتاب ليضمه في قائمة الكتب التي قرأها لشعور اللذة والانجاز .
والله المستعان !