رواية تصريح دفن الرواية الحائزة علي جائزة الجمهور في القلم الذهبي
نيجي لبداية الرواية و الجزء ده خطفني و شدني للرواية و حسيت اني اجواء العمل هتعجبني لكن خطفة البداية بالنسبالي راحت مع سير الاحداث .
الرواية تعتبر بوليسي مع ميكس من الحياة الاجتماعية اللي بنعشها في الواقع .
فكرة الرواية بالنسبالي ليها و عليها و ده جاي من ذوقي الشخصي و قناعتي و ده في الجزء اللي بيخص قرار أنس و مش عارف اصدق اني أنس عقدة الذنب بسببها عرف سيد يضحك عليه.
لغة الرواية مكس بين الفصحي و العامية و عندي تعليق صغير علي الجزء العامي و اللي كان فيه ماسوره شتايم انا معنديش مشكله معاها و شوفتها مقبوله من بعض الشخصيات انها تكون بتتكلم كده زي فهد و موزه و حتي خطاب لطبيعة عمله انما كان ممكن تبقي اخف و اهدا شويه و تحافظ علي الانطباع عن بيئية كل شخصية .
نيجي بقي ل اكتر حاجه بالنسبالي ضعفت قوة الرواية دي مع بداية مشهد المحكمة وانا عرفت سر الحبكة و توقعته و كان ممكن لو شلنا مشهدين بس من مشاهد منير كان نقدر نحافظ علي السر لحد الاخرمشهد العربية النقل و المرسم .
بالنسبالي كان ممكن نكشف و نحل القضية من غير تضحية عظيمة دي لاني كان في مفاتيح تحل ويقدر الكاتب يصنع حبكة مختلفة.
نيجي بقي لخطاب و هنا في حرق شويه لبعض الاحداث اه خطاب نموذج لضابط فاسد و مغرور انما ذكي فالذكي ده ليه هيشيل مسدس الياس و يحتتفظ بيه بوضوح كده و ليه هيشيل التصاريح في عربيته ما يشيلها في مكتبه اللي صعب حد يدور فيه او يبقي عنده مكان سري يشيل البلاوي دي فيه ثم اه الياس غني انما ليه خطاب اختاره بالذات للخطف و تم ازاي فين التفاصيل دي .
نقطه كمان في خطاب خطاب راح رخص العربية في مرور اسر ضباط الشرطة علي اساس انها عربيه مراته اللي كانت راقصه يعني كله عرف انها تبعه و مظهره و هيئته و الساعه اللي في ايده اللي داخل خارج بيها اكيد كانت ملفته للنظر الجزء ده استاذ ايمن اعتقد غاب عنه .
اخر نقطة اعتقد اني ماركة سلاح اليأس مكتوبة غلط باللغة الانجليزية