حواديت محلية الصنع..
حواديت من قلب الحدث، من عمق الشارع، من دواخل النفوس، واسرار البيوت، ومعارك الحياة اليومية.
حواديت واقعية حد الألم.. حد الرثاء لشخصيات تعايشت معها داخل الحكاية وعشت بذكراها.. حد التأثر بنفوس البشر وتداخل احزانهم ومصائبهم، تأمل داخل حواديت تثير في النفس مشاعر مختلطه ما بين السخرية على احداث بالتأكيد مررنا بها، وتفاؤل بلين القدر وتفهم لإحتياجات حسية مطلقه ..
(علاء أحمد) ..
كاتب لبق في تعبيراته.. آثر بسرده اللغوي المنمق ووصفه للأحداث ما بين اللغة العربية الفصحى المصاغة بترتيب وبلاغة للغة وحديث بالعاميه متصاغ للعقل والفهم لا يشوبه شائبة.. كاتب اختار بعناية قصص تمس الواقع ليعطينا متعة جراء التجول بين سطورها.. كاتب استطاع ان يجعلك تلتهم سطور قصصه من شدة بساطتها وكأنك تتجول معها فوق ارصفه الطرقات والشوارع وتتأثر بها كأنك تعيش بداخلها.. والأجمل انها مجموعة قصصيه لا أخجل أبدا من عرضها على أولادى لقراءتها إن أرادوا تجربة أدبيه تستحق عناء القراءة...