باختصار لا يخل بالمعني بل يجمله، و بأحاسيس بريئة ومشاعر دافئة تشعر معها وكأنها طازجة دافئة مازالت بغلاف صاحبها وبوعد من الكاتب أنك هنا مع هذه المجموعة القصصية ستري نفسك في إحداها ولا شك، وإن لم تستقر فيك إحداهن بهذا العمق المكتوب والموصوف
أحب هذا النوع من القصص لأنه يحمل بين طياته نوعية من المشاعر الإنسانية الراقيه التي لم أكن أعيها، وإن لم أعدمها كلية في حياتي ولكن لم أكن لأستوعبها هكذا، كمية من الواقعية تكفي لفتح أبواب الوعي والإدراك لما قد ينتاب الطبيعة البشرية في بعض مواقفها في الحياة، وهذا بالضبط ما أرنو إليه من خلال شغفي بالقراءة، تقدير مشاعر الغير وإحترامها مهما كانت.
أشعر بالنور وقد أضاء الظلام في نفسي فأري شخوصهم ومشاعرهم جلية واضحة في تجاربهم فألتمس المعذرة لهم ولا أعذر نفسي
قصص أرشحها للقراءة بشدة لمن يحب أن يلقي السمع وقلبه شهيد