في البداية، قرأت العنوان عندما أعلن كاتب المجموعة عن صدورها، تخيلت من الغلاف والعنوان أن القصص ستكون مكتوبة بحبكات وتيمات حِرفية؛ الكرسي، الدراجة، طابع البريد، وقطعة الدومينو كلها أمور تشي بأن هذه المجموعة كتبت على مقهى ما، ثمة شارع سنطل عليه...
في هذه المجموعة مشيت في ذلك الشارع، بعين فوتوغرافية ثاقبة، ترصد لحظات نغفلها بلا شك لأنها تحدث والسلام.
جلست على المقهى، أراقب العمال، ورواد المقهى، ومكتب عرش المعلم!
كنت أسير في الحياة بتقلبها، وهدوئها، وتململها.
أبلغ وصف عن هذه المجموعة أنها قصص محلية الصنع، حدثت بالفعل في الواقع آلاف المرات، لكن ليس كلنا يحمل نظرة فوتواغرفية نستطيع ترجمت ما تصوره لكلمات.
شكرا لأستاذ علاء
إنه منحنا كقراء فرصة قراءة مجموعته الغالية وعرفنا على أبطال قصصه