حواديت محلية الصنع، من اسمها تحس كده انها عمولة ومتعوب عليها مش شغل مَكَن وتقفيل، ولما تقرأ تلاقيها مناسبة لطبيعتك متغلغلة جوة حياتك حاجة معمولة لك مخصوص كده، في قصص بتشوف نفسك جواها بيكون الموقف دا من زاوية او أخرى حصل معاك او شفته مع حد من اللي حواليك، الحكايات مكتوبة بإحساس عالي تخليك تقف مع نهاية المشهد وينتابك احساس معين كده مش قادر تسيبه وتنقل على مشهد غيرة، المشهدية في القصص عالية كأنك شايف الأبطال، الكاتب مدخل نفسه كأحد أشخاص حكاياته وأحيانًا هو بطلها ودا مخلي القاريء متعاطف ومصدق الحكاية وشايفها معاه بعينيه وواصلك احساسه، الوصف ممتاز الحكايات بتترك أثر في النفس بعد كل نهاية بتلاقي نفسك عاوز تقعد لوحدك شوية وصور ابطال الحكاية في عينيك مش عاوزة تفارقها.
شكرا علاء أحمد