رواية قصيرة في عددٍ الصفحات بس غريبة في قدرتها علي جذب القارئ مش عايزة اصنفها أدب جريمة بالرغم من انها بادءة بجثة و غموض في سبب الوفاة لانها في السياق بتكشف عن مآسي في مجتمعنا سواء في الريف او في الحضر و طبعا المآساة الكبري في الذكورية و اساءة معاملة النساء بس الحقيقة صعب انك تلاقي شخص من شخوص الرواية مش متهم و مش مظلوم في نفس الوقت او انه الظروف ما أثرتش عليه.
الكتاب متقسم لفصول كل فصل بيتكلم عن حد من أركان الرواية و ازاي وصل لليوم الي بدأت بيه و انتهت فيه كمان و الجانب النفسي لكل شخصية واضح.
ممكن يكون في بعض حاجات في اللغة و الوصف يصنفوا ب 18+ و الحقيقة هما مؤلمين بس في الواقع العنف بجميع أنواعه موجود و بنقرا عنه في صفحة الحوادث للأسف، بس لزم التنويه.
الكاتب مواليد ١٩٩٦ و دي تاني رواية له و في رأيي انه هيقدر يحجز لنفسه مكان مع الادباء الواعدين و كتابته فكرتني جدا بالدكتور محمد المنسي قنديل.