حواديت محلية الصنع للكاتب المبدع علاء أحمد
لقد انتهيت للتو من قراءة هذه المجموعة القصصية الأكثر من رائعة ولعل أجمل ما يميزها صدق الشعور الإنساني وما بها من حقائق ووقائع إجتماعية وتاريخية نقلت بسرد بسيط وسهل ومحبب للنفس فقد تفاعلت مع القصص وكأني البطل ، فبكيت في قصة عملات أبي و ذلت قدمي مع علاء وهو يركب القطار وحزنت علي مصير الرجل المسن الذي لم يحلم بأكثر من حقة في مسكن من أربع حيطان يؤوي جسده واعترضت علي نهاية بكتيريا ..
ألا يستحق نهايه أجمل ؟!
بقيت كذلك أنتقل من قصة إلي أخري ويزداد شغفي مع كل قصة ودائما ما تصدمني النهاية إلي أن أصل إلي أمل
أمل الموجوده في حياة كل أسرةوكل عائلة
أمل التي ربما تكون جارتك أو أختك أو أنت
أمل التي تأخر إنجابها فلم يرحمها المجتمع
أمل التي كتبها الكاتب كانت أنا رغم أني لم أتزوج !
لقد برع علاء في نقل الحقيقة بكل شفافية هنا وعند هذه القصة بالذات أرفع لك القبعة
تحية كبيرة لك ولأمل ...