فى الأزمنة المفصلية أى بين عهدين أو حدثين عظيمين تكثر الضحايا و تتحطم النفسيات و من هنا كانت رحلة بطل الرواية الذى كان قبل ثورة يوليو ثم أضحى يوما فوجد نفسه كأن لم يكن
01
نحن نعتبر الموت ذروة المأساة ، ومع ذلك فموت الأحياء أفظع ألف مرة من موت الأموات
02
ليس المعزي كالثاكل
03
ترى البحر و قد سحره أكتوبر فأخلد إلى أحلام اليقظة و ترى أيضًا أسراب السمان تتهاوى إلى مصير محتوم عقب رحلة شاقة مليئة بالبطولة الخيالية . القاهرة الآن ذكرى مغلفة بالحزن . و الوحدة تجربة مرّة و لكنّها ضرورية لتجنب النظر إلى الوجوه المثيرة للقلق و الأرق .. و معالم المجد المحرضة على الحسرة .
جرب الوحدة و رفقاء الوحدة _ الراديو و الكتاب و الأحلام _ و انظر هل يمكن أن تنسى لغة الكلام
04
إننا نستنشق الفساد مع الهواء, فكيف تأمل أن يخرج من المستنقع أمل حقيقي لنا؟!