عندما قرأت عائد إلى حيفا..عرفت لماذا اغتيل غسان كنفاني، فهو لم يهدف في كتاباته إلى فضح جرائم العدو وحسب، أو البكاء على الشهداء ..كان يوجه رسالة مبطنة يقول فيها أن الشهيد لا يريد منك أن تعلق صورته على الحائط، بل أن تمشي في درب نضاله وأن الوطن ليس البيت ولا المفتاح المخبئ.. الوطن هو القضية التي من أجلها إما أن تكون أو لا تكون
وكما قال: الوطن هو أن لا يحدث كل هذا ... الرواية مليئة بالرموز ودعوات النضال.. حقا أبدع فيها.. وقد علمت أنها مبنية على قصة حدثت بالفعل.. رحم الله غسان كنفاني