رواية تُصور واقعنا في أي بلد من البلاد العربية داخلياً و كذلك إقليمياً.
تباين صارخ بين الأبيض و الأسود، الفرط بالثراء و هاوية العوز التي لا قاع لها، التجبر و القهر أمام الذُل و الخنوع.
ما نشهده في المنطقة خلال العقد الثاني من القرن الجديد من ازدواجية بائسة، أن يكون قتل إنسان واحد أكثر أهمية و قيمة و ألم من قتل آلاف، لمجرد أن انتمائهم لا يُثقل كفة ميزان المصالح.
في نهاية الأمر لن تتفتت الصخرة بسبب الضربة الأخيرة التي تلقتها من الفأس, و إنما بسبب كُل الضربات السابقة التي أكلت من تماسكها، هكذا هم الفقراء خارج يوتوبيا، سيثورون يوماً و يقتحمون يوتوبيا.
راق لي أسلوب الكاتب بتبدل شخصية الراوي بين الفتى الصياد و جابر.